السبت، 30 نوفمبر 2019

جرح انتظارك .... بقلم الشاعر الراقي فايز علام

....(جُرح انتظارك)...
بقلم الشاعر.. فايز علام

أعتذر لك سيدتي
عن هذا الحب السرمدي
عذراً فأنا ما عدت أنا
وذيعَ خبرِي
على جدران جُرح انتظارك
فلقد سئمت الرحيل
مذ وقفتُ على أعتاب أبوابك
من بين شواطئ عينيكِ
كى أستتر بدفء نجوى قلبك
لأ كن شهيد عشقك...
من بين الإشتياق لراحتيك
فلقد سئمت هذا الحب
الذى جعلني تائها...
أشكو عثرات الدَرب
وأزهرت الزَنابق
 فى أرض الوداع
لتهدي إلى ضياع...
شهقات أنفاسي
وما كان لي مكان يجذبني
سوى أرضك العذرى
فأحببت منفاي إليك
وأحن إلى مغانيك..
لتسلبي... لُبَي ..وفكر هوايا
فلولاك ما أينعت .....
ولا أزهرت ورود ربيعى
بجنان عمق ثراك
لولاك ما كنت أشدو...
بإسم الهوى
أو حتى أكتب أشعاري
لولاك ما اغتسلت....
من ذنوب الدهر
لأفوز بقرب سناك
وما حلقت روحي...
لتبحث عن أسرارك
فى أبراج السماء....
ولما صرت أبحث عن أجنحة...
لأطير بها....
 بين أسطورة كبريائك
ولما صرت أتمنى...
أن تحملني كالبراق....
فوق أشرعة الكلمات ...
أو أطير مثل النوارس والصقور
بين حملقة العيون
أو أركب أمواج البحر...
بين عاصفة الشتاء ..
لأقيم هناك...
بين اللألئ.
وأهدابك المرمرية ...
وفى أصداف صدرك...
أسكن ...وأجمع النبض
من بين ضلوعك الأرجوانية
لأسبح فى تيجان قلبك
ولتضاعف أسرارك السحرية
ولأرنو إلى عينيك ...
من بين لحظها
لعلها تكون معي سخية
ها قد نفذت الشكوى
ومسحتُ الدمع...
وأسكَنتُ سماؤك ظلي
ليضيء فجرك...
بسنا قناديل عشقى
وتتحطم أغلال قيدك
لتسري برحيق روحي
كما نجم" ...
لا يفل ولا يمرق...
فقط يغدو في ناظرى
ومن لهيب أشواقي يفور
فلعلِ أزورك فى الهجر
كعبير" يروج خديك..
ومن بين وجنتيك يفوح
فهاهنا أكتب...
بقلم ينظم القوافي...
لقصيدة" غاضبة..
فمتى ألقاكِ يا أنتِ ..
ليستقيم مرساي.
ويكتملُ الحلم الجميل
فمازلت أفتش عنكِ
مع نور الصباح الثاوي
في أديم الليالي المدنف
أطرز لك فستانا من الوصل
فأنا الوطن لك..
الذى غيبتِ عنه..
وأنا مراسي  سُفنك
وسأتسلل إلى مراكب عينيك
وسأفك شراعها
لتجنح بين ساعدي
بميناء قلبي اللولبي.
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
بقلم الشاعر.👈.. فايز علام..
عاشق الحرف وأميره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...