رثاء قلبي
.....ّّّّّ..............
أيعقل أنني نقشت حبك على رمال البحر
وأخذته أمواج البحر فأصبح كأنه شيئا لم يكن ؟
أم أنني وهبت مشاعري للرياح فذهبت مع أدراجها ؟
أم أنني كنت في حلمٍ واستيقظت منه مرهقة الأحاسيس والنبض الروح ؟
صدقاً لم أعد أدرك ماذا ألمّ بي ?
أتحسسُ مشاعري فلا أجدها ....أنصت لنبض قلبي فلا أسمعه
أخلدُ للسكون لعلي أسمع تنهدات روحي لأتيقن أنني ما زلت على قيد الحياة ... فأستفيق خائبة خائفة…
لقد ذهبت روحي مني وفارقتني .....
تباً أيعقل أنني أصبحتُ شبه إنسان ؟ لاشيء منه كالإنسان إلا أنه يتنفس فقط ؟
ولا يشعر بلذة الحياة وروعتها ...!!!
لقد أصبح الحبُّ في قلبي كرماد تذروهُ الرياح
بعدما كان ناراً تشتعلُ في قلبي وأوردتي ومشاعري وروحي…
لقد بت أنظر للخب وكلمات العشق كأنها زخات من الثلج تجمدت بها مشاعري ولم تحرك بي ساكناً…
وكل أغاني وقصائد العشق لا تستهويني ..
باتت مشاعري تستخفُ بكلامي .. ما العشق وما الهوى ؟
لقد رحل قلبي دون رجعة عن دنيا الحب والعشق …
كان حلمي أن أبقى في دنيا الحب والغرام وترسو سفينتي في بحر الهوى ... وأدفن على جزيرة حبي عاشقه متيمة
لكن قدري نفاني الى صحراء قاحلة جرداء ... وهل المنفى يُنسيني أن أحتل قلبي وروحي ??
في ذاكرتي ألف حكاية فراق وألم سأتلوها على قلبي ذات مساء ..
أواسيه بها حتى لا يقتله الألم…
قل لي يا قلبي كيف لك أن تعاتبه على أشياء لاتعني له شيئاً ؟
ولكنها تعني لك الكثير ..
إن كان حقاً يحبك فسوف يأتي ليكلمك
وعندما يتملكهُ الشوق فسيأتي يسأل عنك
وإن كان حقا يعشقك لن يبكيك أبدااااا
هذا قدرك بالحب عليك أن تتقبله
.....
بقلم / بسمه عيسى
25 -- 11 --2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق