المستقبل المجهول. بقلمي أبو عمر
حينما يخلو الانسان مع نفسه يتأمل فى الكون بأسره ويتذكر الماضى البعيد وما مر به من ذكريات بحلوها ومرها ولكنه يترك ماضيه لأنه يمثل له فترة قد انطوت صفحاتها فى طى الكتمان.
ويفكر فى المستقبل المجهول بكل ما فيه ما هو المستقبل؟ وماذا يخبىء القدر الآلهى؟ وهل سيكون سعيدا ام شقيا؟ غنيا ام فقيرا؟
عظيما ام حقيرا؟
ينظرللمستفبل نظرةخوف وترقب نظرةتملؤها الحيرة وعلامات الاستفهام. فالمستقبل كتاب مغلق وغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى. وتدور برأس المرءعلامات استفهام كثيره يفكر فيها ويقول لنفسه ما هو المستقبل؟ وكيف سيكون دورى فيه؟
هل أكون مشهورا ام مغمورا؟ عالما ام متعلما؟ نكرة أم معرفة؟
وماذا سوف احقق لنفسى فيه من طموحات وتطلعات؟ وهل سيلاحقنى النجاح ام الفشل؟
وما نوعية البشر الذين سوف اتعامل معهم؟ شرفاءامناء ام غدارين خائنين؟ وكيف ستكون علاقتى الاجتماعية هل سأتزوج؟ وما هى اخلاق زوجتى؟ وهل سأنجب؟ وما مصير ابنائى؟ هل سيفشلون فى تعليمهم ام سيتبوأوا اعلى الدرجات العلمية؟
وكيف يكونحال بلادى؟ هل ستتقدم وتزدهروتلحق بركاب الدول المتحضرة ام ستبقى دولة من دول العالم الثالث؟
وكيف سيكون حال البشر؟ وهل ستكون الحروب كما هى؟ وهل ستستمر ويلاتها؟ وهل سيستمرنزيف الدم ام سيغمر
السلام العالم بأسره؟ وهل ستعود القيم النبيلة التى اندثرت؟
وهل سيتمسك بها الناس؟ وكيف سيكون مسار حياتهم؟
وهل سيستمر التكدس السكانى كما هو بدون الافادةمن ذلك؟
وهل سينحصر سكان مصرفى الوادى والدلتا ام سيغزون الصحراء؟
وهل ستنتهى الأمية من مصر ؟ وهل وهل...
اسئلة كثيرة وكثيرة. فهو مستقبل مجهول اخاف من الاقتراب منه بل من التحدث عنه ولكنى فى النهاية اقول--------------------------------
إن المستفبل بيد الله والرزق والموت والحياة .
لذا يجب ان نترك الأمر لرب العباد يسويها كيف يشاء وعنده حسن الثواب واختم كلامى بقوله تعالى (لله الامر من قبل ومن بعد)
.......ابو عمر..... .
حينما يخلو الانسان مع نفسه يتأمل فى الكون بأسره ويتذكر الماضى البعيد وما مر به من ذكريات بحلوها ومرها ولكنه يترك ماضيه لأنه يمثل له فترة قد انطوت صفحاتها فى طى الكتمان.
ويفكر فى المستقبل المجهول بكل ما فيه ما هو المستقبل؟ وماذا يخبىء القدر الآلهى؟ وهل سيكون سعيدا ام شقيا؟ غنيا ام فقيرا؟
عظيما ام حقيرا؟
ينظرللمستفبل نظرةخوف وترقب نظرةتملؤها الحيرة وعلامات الاستفهام. فالمستقبل كتاب مغلق وغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى. وتدور برأس المرءعلامات استفهام كثيره يفكر فيها ويقول لنفسه ما هو المستقبل؟ وكيف سيكون دورى فيه؟
هل أكون مشهورا ام مغمورا؟ عالما ام متعلما؟ نكرة أم معرفة؟
وماذا سوف احقق لنفسى فيه من طموحات وتطلعات؟ وهل سيلاحقنى النجاح ام الفشل؟
وما نوعية البشر الذين سوف اتعامل معهم؟ شرفاءامناء ام غدارين خائنين؟ وكيف ستكون علاقتى الاجتماعية هل سأتزوج؟ وما هى اخلاق زوجتى؟ وهل سأنجب؟ وما مصير ابنائى؟ هل سيفشلون فى تعليمهم ام سيتبوأوا اعلى الدرجات العلمية؟
وكيف يكونحال بلادى؟ هل ستتقدم وتزدهروتلحق بركاب الدول المتحضرة ام ستبقى دولة من دول العالم الثالث؟
وكيف سيكون حال البشر؟ وهل ستكون الحروب كما هى؟ وهل ستستمر ويلاتها؟ وهل سيستمرنزيف الدم ام سيغمر
السلام العالم بأسره؟ وهل ستعود القيم النبيلة التى اندثرت؟
وهل سيتمسك بها الناس؟ وكيف سيكون مسار حياتهم؟
وهل سيستمر التكدس السكانى كما هو بدون الافادةمن ذلك؟
وهل سينحصر سكان مصرفى الوادى والدلتا ام سيغزون الصحراء؟
وهل ستنتهى الأمية من مصر ؟ وهل وهل...
اسئلة كثيرة وكثيرة. فهو مستقبل مجهول اخاف من الاقتراب منه بل من التحدث عنه ولكنى فى النهاية اقول--------------------------------
إن المستفبل بيد الله والرزق والموت والحياة .
لذا يجب ان نترك الأمر لرب العباد يسويها كيف يشاء وعنده حسن الثواب واختم كلامى بقوله تعالى (لله الامر من قبل ومن بعد)
.......ابو عمر..... .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق