السبت، 23 نوفمبر 2019

بركات الساير العنزي يكتب...

بركات لافي الساير الفدعاني
مثل وعبرة
إن في الأمثال لعبرة

(لافي العير ولا في النفير)
يضرب المثل على واقع أمتنا اليوم،الكل استهان بها،واستضعفها،وأذلها.
هذا المثل أطلقه أبو سفيان على قبيلة بني زهرة  عشيرة حليمة. مرضعة النبي صلى الله عليه وسلم.عندما رفضت مشاركة قريش في غزوة بدر،
اي ليس لكم بعير في قافلة قريش ولاتنفرون معنا في الحرب. وهذاالمثل يضرب في الإهانة للشخص و الذي لايصلح للتجارة في القافلة. فالرجل لايملك بعيرا في القافة ولا يشارك في الحرب، والأمة التي لاتستطيع أن تحسن اقتصادها وتكون صاحبة اقتصاد قوي وتجارة وصناعة بين دول العالم. ولا تصلح للحرب تبقى تتلقى الضربات من الأعداء والآهانة.  وهي ساكنة هامدة. فقط تكثر من الضجيج والعويل والاستنكار.
لكل مثل مقام وعبرة،، لقد قالت العرب كل شيء،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...