الجمعة، 22 نوفمبر 2019

الشاعر فتحي موافي الجويلي يكتب ((نهاية المطاف))

،،،،،نهايه مطاف،،،،،،
،،،،،،،  ،،،،،    ،،،،،،،،،،،
كلنا راحلوت تاركون
..نعيم الحياة..
وأى نعيم.سيبقى
بعد الفناء .
أين التعالى والشموخ
والكبرياء....
الأن..ذهب عناء وهباء
القضاء والقدر يتحكم
فينا كيفما شاء...
غاب عنا كل شيئ
فأصبح الشيئ
لا شيئ...
فغاف النبض
وأفتقدت الحياة
نبضى غائب ومفقود
ما عساى اكون
فاعل أنا...
بل مفعول...
جسدى ممدود.بلا
نبض. وروح...
أتيت من حيث
خلقت و اكون
وسأرحل إلى التراب
وسأعود.. 
ستسكن جوانحى
وجوارحى ستغيب
سيغيب النبض
والنفوس
خرجت الروح
ولن تعود
فى دار الفناء
الجميع غائب. وفأن
..أنا ميت. و مفقود
أنا شاهد..بل مشهود
يا جسد أذقت النفس
الهوان..وأبليتها الذنوب
ركام..حتى فارفت
الحياة...دون تحيه
أو سلام...
غار الجسد وهوا
البنيان....
بعد كل الهوان
بعد صمود كان
رحل ببكاء. وأحزان
...وأمطرت العيون...
.....وديان....
فيا باك.  ..من غدا
سيبكيك....
ستبكيك العيون
بلا.  .هوان...
الم تعلم الروح
أنها ستترك هذا
 المكان.وستفارق
وستوعد الكون
..بأحزان.
فارقت الكون
وسكنت الروح
القبور
ظلمه و ضيق
وتراب وديدان
وحساب..وجزاء
كم كنت مغرورة
بالحياة.
يا نفس كف عن
العصيان
أن للموت مرارة
وللفراق  حزن
وعذاب.
يا علقم لما لا
تذوب بالفأة
..فحتما الموت محتوم
والفراق. محسوم
ولكن هيهآت..
هيهآت...
ما نعى ..ما نكون
ولا نعرف..متى
يحين الرحيل
أو القدوم..
.....أننا...لأنفسنا لظالمين..
..أننا نصير ببعض الأمور
...ونخير...وحتما
...لا نرجع ولا نعود
...وتلك سنن الحياة
..لا بقاء .بل..فناء
فتحى موافي الجويلي
٢٠/١١/٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...