و لأني أحبه
ولأني نفخت فيه روح الربيع ومرح الدنى
حتى هبت فيه الحياة راقصة سكرى
ولأني سقيته كؤوس الهوى
من سيول العشق الفائضة من صدري
حتى دب الحب في كل مفاصله دبيب الخمر
و لأني أحبه ... ملكت الكون وسحره
و تغير من أجلنا قانون الطبيعة والبشر
حتى السماء تبسمت لنا
و استأذنت ربي واذن
ان تمدد اطراف الجنان
وتُبسط على حقول العمر
وتجلى عالم عذب من الاسرار
يفوق الخيال وفنون السحر
*****
فكلما زرت الرّبى
صارت ترحّب بقدومي الكائنات
تتفتح براعم الورود من أكمامها
تداعب خدي وتلون الوجنات
و يغدو شهد رضابي من رحيق الزهرات
تُخضب جدائلي باللون الأخضر
ويُكتب إسمي على أوراق الشّجيرات
تغرد البلابل وتشدو طربا
وتراقصني الفراشات ...
تتلألأ عيون الكون بالسرور
وترسم البسمة على الثغور
كأنني نسمة ربيع قد هبّت
لتبثّ الحياة في الوجود
وتنثر ذاك الشذا و العطر المعهود
******
ولأني احتفيت به
و بعشقه الذي جرفته
أمواج القــــــــدر
إلى رمال شواطئ صبري
خطّت البحار خارطتها على جسدي
ورسمت الأنهار حدودها على ضفتي
و أضحت الجداول محيطات
امتزجت مياهها مع مياه محيط خصري
صارت الأسماك تطفو من القعر
لتسبح بين مياه أصابعي
و تغادر النوارس زرقة البحر
لتحط على سواحلي
و تدعوني معها للسفر
نهاجر شرقا وغربا شمالا وجنوبا
نقطع كل الخلجان والجزر...
*****
ولأني كتبت من أجل عينيه
صمت ضجيج الحزن في شعري
لتعلو أهازيج الفرح و البِشر
و تفتقت مني حروف الهجاء
كما تتفجّر الينابيع من الصخر
وهطلت في انسياب على المساحات كالمطر
فلا أستدعي قافية ولا أنقّب عن المعاني في الدّرر....
دنياس عليلة / تونس
ولأني نفخت فيه روح الربيع ومرح الدنى
حتى هبت فيه الحياة راقصة سكرى
ولأني سقيته كؤوس الهوى
من سيول العشق الفائضة من صدري
حتى دب الحب في كل مفاصله دبيب الخمر
و لأني أحبه ... ملكت الكون وسحره
و تغير من أجلنا قانون الطبيعة والبشر
حتى السماء تبسمت لنا
و استأذنت ربي واذن
ان تمدد اطراف الجنان
وتُبسط على حقول العمر
وتجلى عالم عذب من الاسرار
يفوق الخيال وفنون السحر
*****
فكلما زرت الرّبى
صارت ترحّب بقدومي الكائنات
تتفتح براعم الورود من أكمامها
تداعب خدي وتلون الوجنات
و يغدو شهد رضابي من رحيق الزهرات
تُخضب جدائلي باللون الأخضر
ويُكتب إسمي على أوراق الشّجيرات
تغرد البلابل وتشدو طربا
وتراقصني الفراشات ...
تتلألأ عيون الكون بالسرور
وترسم البسمة على الثغور
كأنني نسمة ربيع قد هبّت
لتبثّ الحياة في الوجود
وتنثر ذاك الشذا و العطر المعهود
******
ولأني احتفيت به
و بعشقه الذي جرفته
أمواج القــــــــدر
إلى رمال شواطئ صبري
خطّت البحار خارطتها على جسدي
ورسمت الأنهار حدودها على ضفتي
و أضحت الجداول محيطات
امتزجت مياهها مع مياه محيط خصري
صارت الأسماك تطفو من القعر
لتسبح بين مياه أصابعي
و تغادر النوارس زرقة البحر
لتحط على سواحلي
و تدعوني معها للسفر
نهاجر شرقا وغربا شمالا وجنوبا
نقطع كل الخلجان والجزر...
*****
ولأني كتبت من أجل عينيه
صمت ضجيج الحزن في شعري
لتعلو أهازيج الفرح و البِشر
و تفتقت مني حروف الهجاء
كما تتفجّر الينابيع من الصخر
وهطلت في انسياب على المساحات كالمطر
فلا أستدعي قافية ولا أنقّب عن المعاني في الدّرر....
دنياس عليلة / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق