السبت، 14 سبتمبر 2019

بقلم... ذو الفقار الأديب... بين شفاهك.. شهد وخمرا

((بين شفاهك .......شهدا وخمرا))

رضابك المعسول ...
يحكي صبابتي ...
ثمل ...
حينما الثمه ...
آخر الليل ...
وجع ...
يتناهى السمع لنشيج ...
هنالك عتب ...
على نفس الوسادة ...
انفاسك الرطببات ...
تفوح ياسمينا وعطرا ...
بين شفاهك ...
حين التقبيل أعصر خمرا ...
كف يدي ...
يشبك كفك ...
يتماهى ...
يتوحد النبض ...
اعنف القلب ...
الجمه رغما وقسرا ...
تمالك نفس  ...
نعم ...
لهيب الشوق ...
يفتك بك ...
فكم ذقت وجدآ وصبرا ...
أيها الصحب ...
كفاكم لومآ ...
فمن ذاق وجعي ...
لاشك منحني عذرا ...
ملهمتي ...
معشوقتي ...
ذبت بها صبابة ...
فأحشائي لهيب وجمرا ...
ياعبير الورد انت ...
يازهرة مرسومة ...
فكانت شفاهك أجمل ثغرا ...
جوى الروح هديل حمامة ...
عشق حد الشغاف ...
على سجل العاشقين ...
على حلل الوفاء بصمة وسفرا
ياعيون الحنين ...
لهفة حب ...
وان طال المدى ...
مسكون بك ...
الهج باسمك ودون ذلك كفرا ...
الملم جسدي الواهن ...
اتكور تحت غطائي ...
اتوسد كفي ...
عناقيد قبل لك عندي ...
أضمك لصدري الخاوي ...
ذراع وعناق ولهفة وخصرا ...
تنتابني نوبة شوق ...
أرتجف ...
امد ذراعي ...
ابحث عنك عطش ...
على خدك المس زهرا ...
ترتجف شفاهنا ...
تشكو برعشة ...
جفت اوردة ...
ظما ...
ممحلات ...
ترتجي غيثا لترتوي وقطرا ...
أي طبيب ...
يعالج عيناك ...
وعيناه هما والله مريضة ...
فانت النعيم ...
وانت السلام ...
أمنحيه حين تلعثم عذرا ...
مابين شفاهك رضاب ...
استلهمت منها قصائدي ...
حكايا ووجد ونثر وشعرا ...
***********************

ذو الفقار الاديب ١٢/٩/٢٠١٩ العراق/اوروك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...