سحابٌ وأملٌ...
يُحانكني الصَّبْرُ قد صارَ جارا
يشاركني العمر أضحى شِعارا
فلولاهُ ذرعًا أضيقُ وتعْدُو
رياح الدُّنى تَشتهيني غُبارا
أسَاورُ همًا ويبقى كخلٍّ
يلاحقني.. في يقيمُ حِصارا
ظلالُ السَّلام وفيئُ الأماني
لقد غادرا إذكَلَلْتُ اصْطبارا
سكونٌ حَواني... وكَبْتُ عُقودي
تفاقم والصَّمتُ أضحى سِوارا
يطوِّقني خيطُ الصَّباحِ لَعلَّ
به أملٌ... لي يُعيدُ مزارا
أُجْبر كَسْري وكلَّ انْحناءٍ
غدا في ركوعِ الأنا ما توارى
زرعتٌ ربُوعي وشَابتْ سنُونٌ
فذابت عُقُودي وأمست قِفارا
يميني سخيٌّ وكفِّي جزيلٌ
وقلبي رهيفٌ يزيد ُانكسارا
وموجُ الحَيارى سُكارى بمَوْجي
وأشرعةُ الحظِّ عادت دمارا
فللبحر غوَّاصُه ذي الحياةُ
مرارٌ وشهدٌ بها من تبارا
لها شدوُها والأنينُ مقيمٌ
ويبقَى الَّسَّعيدُ يُعزِّي الحَيارى
ومامِن حياةٍ نراها جنانًا
ولو غدتِ الرُّوحُ فيها ثِمارا
تحدَّى صباحي ليالٍ وغطَّى
جموح َانقهاري وأضحى نهارا
يزولُ وينقشعُ الغيمُ... مهما
سما مهُجتي أمطرتني عِثَارا
طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري
يُحانكني الصَّبْرُ قد صارَ جارا
يشاركني العمر أضحى شِعارا
فلولاهُ ذرعًا أضيقُ وتعْدُو
رياح الدُّنى تَشتهيني غُبارا
أسَاورُ همًا ويبقى كخلٍّ
يلاحقني.. في يقيمُ حِصارا
ظلالُ السَّلام وفيئُ الأماني
لقد غادرا إذكَلَلْتُ اصْطبارا
سكونٌ حَواني... وكَبْتُ عُقودي
تفاقم والصَّمتُ أضحى سِوارا
يطوِّقني خيطُ الصَّباحِ لَعلَّ
به أملٌ... لي يُعيدُ مزارا
أُجْبر كَسْري وكلَّ انْحناءٍ
غدا في ركوعِ الأنا ما توارى
زرعتٌ ربُوعي وشَابتْ سنُونٌ
فذابت عُقُودي وأمست قِفارا
يميني سخيٌّ وكفِّي جزيلٌ
وقلبي رهيفٌ يزيد ُانكسارا
وموجُ الحَيارى سُكارى بمَوْجي
وأشرعةُ الحظِّ عادت دمارا
فللبحر غوَّاصُه ذي الحياةُ
مرارٌ وشهدٌ بها من تبارا
لها شدوُها والأنينُ مقيمٌ
ويبقَى الَّسَّعيدُ يُعزِّي الحَيارى
ومامِن حياةٍ نراها جنانًا
ولو غدتِ الرُّوحُ فيها ثِمارا
تحدَّى صباحي ليالٍ وغطَّى
جموح َانقهاري وأضحى نهارا
يزولُ وينقشعُ الغيمُ... مهما
سما مهُجتي أمطرتني عِثَارا
طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق