هنا غزة
على شاطئها
تختفي علامات
الخوف
وعلى حدودها
تظهر سمات
الرجولة
وتحت ترابها
تشم رائحة
الجنة
وبين سطورها
يتغنى الشعراء
بنبض المقاومة
وجلد الشيوخ
و تسمع أنين
الحجارة
في يد أطفالها
هنا غزة
تحتضن في احشائها
كل آلام التاريخ
وكل السنوات
العجاف
حيث نعتصر الصبر
حنينا
والعودة حتما
وشوقًا
أنا الفلسطيني هنا
أصارع أمواج بحر
الشمال
اختزلت سبعين عامًا
في دمعة طفل
وحصار بحري
وبالدخان سمموا
هوائي
وهناك
مزقوا صورتي
بلا تاريخ
أصدروا هويتي
واحتضنوا من شوه التاريخ
دومًا
وعلقوا صورهم
على جدار لم يسبق أن
أن تسلقوه
يومًا
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
على شاطئها
تختفي علامات
الخوف
وعلى حدودها
تظهر سمات
الرجولة
وتحت ترابها
تشم رائحة
الجنة
وبين سطورها
يتغنى الشعراء
بنبض المقاومة
وجلد الشيوخ
و تسمع أنين
الحجارة
في يد أطفالها
هنا غزة
تحتضن في احشائها
كل آلام التاريخ
وكل السنوات
العجاف
حيث نعتصر الصبر
حنينا
والعودة حتما
وشوقًا
أنا الفلسطيني هنا
أصارع أمواج بحر
الشمال
اختزلت سبعين عامًا
في دمعة طفل
وحصار بحري
وبالدخان سمموا
هوائي
وهناك
مزقوا صورتي
بلا تاريخ
أصدروا هويتي
واحتضنوا من شوه التاريخ
دومًا
وعلقوا صورهم
على جدار لم يسبق أن
أن تسلقوه
يومًا
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق