يا سيدي..... إن خيباتنا المتلاحقة وقصص الخذلان التي طوقتنا ولا زالت تطاردنا بين الحين والأخر حتى حولت انتصاراتنا لهزيمة وأفراحنا لنكسات ما هي الا ملفات كنا نظن واهمين انها مجرد صفحة سوداء في سجل العمر ما لبثت أن انطوت تفاصيلها وامتطت حروفها ظهر الرياح لترحل عنا دون عودة ....
لكنني وفي لحظة ما ودون سابق انذار نجد انفسنا امام هذا الكم الهائل من الملفات المتراكمة التي تسللت فجاة للمثول بين ايدينا مدفوعة بذاكرة لا تموت..... قدر لنا ان لا نشفى منها..... ذاكرة تكتبنا كما تريد وتقرأنا كما تريد ... تشاطرنا ضحكاتنا ووسائد نومنا حتى حين يغلبنا النعاس...
هي في الحقيقة حربنا الوحيدة التي ترغمنا على الاستسلام دون مقاومة.... تكبلنا بأصفاد لاتتكسر لنبقى سجناء براثينها... وعبيد سياطها.... لا تغادرنا حتى تقتل فينا كل أمل نتطلع إليه وتئد في مقابرها كل حلم ترنو له عيوننا ليل نهار...
هنا.... وامام هذه الذاكرة.التي لاتنطفئ نيرانها ولديها القدرة على ملاحقة تلك الملفات التي احرقناها لتعيد ترتيب كلماتها وتنسيق حروفها من جديد لتطفو فوق سطح احلامنا وآمالنا...امامها فقط لن يبقى لنا سوى الإنصات لصوت واحد.... صوت قادر ان يبدل تلك المساحات المظلمة من حياتنا ويحيلها بكل جدارة إلى مساحات من فرح .... ذاك الصوت هو صوت إرادتك.... صوت عزيمتك القادر فقط على أن يسبر اعماق خلجانك ويلقي بتلك الذاكرة بكل قوته فوق قارعة الطريق....
بقلمي خالد جويد
لكنني وفي لحظة ما ودون سابق انذار نجد انفسنا امام هذا الكم الهائل من الملفات المتراكمة التي تسللت فجاة للمثول بين ايدينا مدفوعة بذاكرة لا تموت..... قدر لنا ان لا نشفى منها..... ذاكرة تكتبنا كما تريد وتقرأنا كما تريد ... تشاطرنا ضحكاتنا ووسائد نومنا حتى حين يغلبنا النعاس...
هي في الحقيقة حربنا الوحيدة التي ترغمنا على الاستسلام دون مقاومة.... تكبلنا بأصفاد لاتتكسر لنبقى سجناء براثينها... وعبيد سياطها.... لا تغادرنا حتى تقتل فينا كل أمل نتطلع إليه وتئد في مقابرها كل حلم ترنو له عيوننا ليل نهار...
هنا.... وامام هذه الذاكرة.التي لاتنطفئ نيرانها ولديها القدرة على ملاحقة تلك الملفات التي احرقناها لتعيد ترتيب كلماتها وتنسيق حروفها من جديد لتطفو فوق سطح احلامنا وآمالنا...امامها فقط لن يبقى لنا سوى الإنصات لصوت واحد.... صوت قادر ان يبدل تلك المساحات المظلمة من حياتنا ويحيلها بكل جدارة إلى مساحات من فرح .... ذاك الصوت هو صوت إرادتك.... صوت عزيمتك القادر فقط على أن يسبر اعماق خلجانك ويلقي بتلك الذاكرة بكل قوته فوق قارعة الطريق....
بقلمي خالد جويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق