لن .. تتكرر
*********
بعد .. ليلة غير مريحة
أستيقظت متأخرآ .. وبدأت رحلتي مع جنون .. التهيىء للخروج .
لاأعرف من أين ... أبدء ... ؟
من .. دخول الحمام .. أم من تغيير ملابسي
وتناول كوب قهوة .. ؟
عجالة .. في كل شيء وبات الأمر مزعج للغاية .
أخيرآ .. أنهيت كل ذلك التبعثر وحملت حقيبتي .. وخرجت من باب منزلي .
كان .. تركيزي منصبآ على باب سيارتي تحديدآ .
وكل ماحولي .. لم يكن له في حساباتي
أي وزن .. فقط أود الوصول لذلك الباب
أدخلت المفتاح في المكان المخصص
لفتح باب السيارة ... ؟؟
لكني .. لم أفتحه .. ؟؟
وكأن .. شيء مامنعي .. من تحريكه بأتجاه
فتح قفل الباب ... ؟؟
وكأنها.. قوة خارقة قيدت جركة يدي .. ؟؟ قوة سلبتني ديناميكية الحركة المعتادة طاقة فوق العادة .. ؟؟
قد .. تكون سلطة علي من عالم أخر .. ؟؟طاقة جذبها كبير للغاية .. ؟؟
مازال .. رأسي منخفض ونظري على ذلك
القفل العنيد .. ؟
تلك .. القوة الغريبة .. أرغمت .. ؟
عينيي عن تحويل محورها .. ؟؟
رفعت .. رأسي .. ؟؟
وإذا .. بسيدة .. ؟؟
تمر .. من أمامي ويفصلني عنها هيكل تلك
العجلة اللعينة .
كانت .. تسير .. لا لم تكن تسير .. ؟؟
وكأنها .. تنساب بكل سلاسة فوق الريح .. ؟
كأنها .. تجلس على بساط الريح .. ؟؟
لايمكنني وصفها .. ؟؟
كل مافيها .. كان أية من جمال .. !!
وأن .. حاولت وصفها .. سأظلمها أكيد .. !!
سبحان .. ربي الذي خلق وصور فأحسن ماصورها عليه .. !!
تسمرت .. قدماي .. وأرتعشت يداي ..؟؟
عطرها .. سلبني تركيزي ..؟؟
لم .. يعد تأخري عن عملي .. يعنيني .. !!
فقد أزدت .. تعبثر فوق كل ذلك التبعثر .. !!
قدماي .. ؟؟
بدأت .. المسير لوحدها .. !!
لاسلطان .. لي اليوم عليهما .. !!
حقيبتي .. مفتاح عجلتي .. عملي .. كل تلك المسميات .. لم تعد تعني لي شيء .. !!
وقع .. قدمي كان بالضبط فوق وقع أثار
قدميها .. !!
وعيناي .. لاتحيدان أبدآ عنها ...؟؟
ظفيرتها السوداء تهتز من جراء حركة .. جسدها .. يمينآ وشمال ... !!
وبصري يتحرك مع حركة ظفيرتها
ولنفس الأتجاه .. ؟؟
أي .. جسد ( ملكي ) تملكين ..!!
أكتاف ( عريضة ) .. والخصرم لايمكنني
وصفه .. لامثيل له في كل الأعمار .. !!
والأرداف .. ( عراقية ) .. بأمتياز .. ؟؟
كأنها .. أنثى طاغووس .. تمشي ملكآ .. ؟؟
متفردة متسيدة .. محيطها .. ؟؟
وقد ملئت حيزها بالكامل ..!!
وكأن .. الزمن قد توقف .. ليس بالنسبة لي فقط .. ؟؟
بل لكل من كان ضمن دائرة جذبها ...!!
كان الجميع مذهولين .. مسلوبي الأرادة ... ؟
وأعتلت .. الوجوه .. تسألات عدة .. ؟
هل .. يمكن أن تكون هذه السيدة من بني البشر أم .. أتت من عالم مسحور .. ؟؟
واصلت .. مسيرها بكل ثقة .. كغزالة تتبختر بمشيتها .. ؟؟
وواصلت .. أنقياد الغير مسبوق ورائها .. ؟
بعد .. كل هذا الضياع الذاتي والأنقياد
الكامل .. توقفت .. أمام ...؟؟
باب كبير .. لم تطرقه ..؟
بل فتح .. تلقائيآ .. عند بلوغها .. أياه .. ؟؟
وضعت .. قدمها عند عتبته وتوقفت .. ؟؟
لأجزاء .. من الثانية ...؟؟
وأدارت .. ورأسها .. نحوي .. ؟
ورمقتني .. بنظرة ...
شعرت .. حينها ...؟؟
وكأن ألف سهم أطلقته علي من لحظ عينيها ...؟؟
سقطت مغشيآ على أثرها .. ؟؟
بعد .. ذلك ..؟؟
فتحت .. عيناي ..؟؟
وأذا .. بي ...؟؟
مستلقيآ .. على أرضية غرفة نومي .. !!
بعد .. أن سقطت من سريري أثناء نومي .
أصبت .. بنوبة من الضحك الهستيري .. ؟
كل .. ذلك كان أضغاث .. أحلام .
وكل .. ليلة أخلد للنوم .. مبكرآ .. ؟؟
وكلي .. أمل .. بأن تزورني ..؟؟
سيدة .. الأحلام ...؟؟
لكن .. الأمر لم يجدي .. نفعآ .. ؟؟
رحلت كحلم وتركت عطرها بداخلي .. ؟؟
وباتت .. أحلام اليقظة هي مرتع مايدور بداخلي ... ؟؟
وأيقنت .. بأنها .. لن تتكرر .. ولن تزورني
في أحلامي .. لأخر العمر .
فوهبت لها ... روحي ... ؟
كقديس .. في دير ... حبها ... ؟؟
وسأقرع .. نواقيص عشقي مع كل أوقات
الصلاة .. لتشعر بي وهي السماء .
لن .. تتكرر
تمت
بقلم
جاسم الشهواني
*********
بعد .. ليلة غير مريحة
أستيقظت متأخرآ .. وبدأت رحلتي مع جنون .. التهيىء للخروج .
لاأعرف من أين ... أبدء ... ؟
من .. دخول الحمام .. أم من تغيير ملابسي
وتناول كوب قهوة .. ؟
عجالة .. في كل شيء وبات الأمر مزعج للغاية .
أخيرآ .. أنهيت كل ذلك التبعثر وحملت حقيبتي .. وخرجت من باب منزلي .
كان .. تركيزي منصبآ على باب سيارتي تحديدآ .
وكل ماحولي .. لم يكن له في حساباتي
أي وزن .. فقط أود الوصول لذلك الباب
أدخلت المفتاح في المكان المخصص
لفتح باب السيارة ... ؟؟
لكني .. لم أفتحه .. ؟؟
وكأن .. شيء مامنعي .. من تحريكه بأتجاه
فتح قفل الباب ... ؟؟
وكأنها.. قوة خارقة قيدت جركة يدي .. ؟؟ قوة سلبتني ديناميكية الحركة المعتادة طاقة فوق العادة .. ؟؟
قد .. تكون سلطة علي من عالم أخر .. ؟؟طاقة جذبها كبير للغاية .. ؟؟
مازال .. رأسي منخفض ونظري على ذلك
القفل العنيد .. ؟
تلك .. القوة الغريبة .. أرغمت .. ؟
عينيي عن تحويل محورها .. ؟؟
رفعت .. رأسي .. ؟؟
وإذا .. بسيدة .. ؟؟
تمر .. من أمامي ويفصلني عنها هيكل تلك
العجلة اللعينة .
كانت .. تسير .. لا لم تكن تسير .. ؟؟
وكأنها .. تنساب بكل سلاسة فوق الريح .. ؟
كأنها .. تجلس على بساط الريح .. ؟؟
لايمكنني وصفها .. ؟؟
كل مافيها .. كان أية من جمال .. !!
وأن .. حاولت وصفها .. سأظلمها أكيد .. !!
سبحان .. ربي الذي خلق وصور فأحسن ماصورها عليه .. !!
تسمرت .. قدماي .. وأرتعشت يداي ..؟؟
عطرها .. سلبني تركيزي ..؟؟
لم .. يعد تأخري عن عملي .. يعنيني .. !!
فقد أزدت .. تعبثر فوق كل ذلك التبعثر .. !!
قدماي .. ؟؟
بدأت .. المسير لوحدها .. !!
لاسلطان .. لي اليوم عليهما .. !!
حقيبتي .. مفتاح عجلتي .. عملي .. كل تلك المسميات .. لم تعد تعني لي شيء .. !!
وقع .. قدمي كان بالضبط فوق وقع أثار
قدميها .. !!
وعيناي .. لاتحيدان أبدآ عنها ...؟؟
ظفيرتها السوداء تهتز من جراء حركة .. جسدها .. يمينآ وشمال ... !!
وبصري يتحرك مع حركة ظفيرتها
ولنفس الأتجاه .. ؟؟
أي .. جسد ( ملكي ) تملكين ..!!
أكتاف ( عريضة ) .. والخصرم لايمكنني
وصفه .. لامثيل له في كل الأعمار .. !!
والأرداف .. ( عراقية ) .. بأمتياز .. ؟؟
كأنها .. أنثى طاغووس .. تمشي ملكآ .. ؟؟
متفردة متسيدة .. محيطها .. ؟؟
وقد ملئت حيزها بالكامل ..!!
وكأن .. الزمن قد توقف .. ليس بالنسبة لي فقط .. ؟؟
بل لكل من كان ضمن دائرة جذبها ...!!
كان الجميع مذهولين .. مسلوبي الأرادة ... ؟
وأعتلت .. الوجوه .. تسألات عدة .. ؟
هل .. يمكن أن تكون هذه السيدة من بني البشر أم .. أتت من عالم مسحور .. ؟؟
واصلت .. مسيرها بكل ثقة .. كغزالة تتبختر بمشيتها .. ؟؟
وواصلت .. أنقياد الغير مسبوق ورائها .. ؟
بعد .. كل هذا الضياع الذاتي والأنقياد
الكامل .. توقفت .. أمام ...؟؟
باب كبير .. لم تطرقه ..؟
بل فتح .. تلقائيآ .. عند بلوغها .. أياه .. ؟؟
وضعت .. قدمها عند عتبته وتوقفت .. ؟؟
لأجزاء .. من الثانية ...؟؟
وأدارت .. ورأسها .. نحوي .. ؟
ورمقتني .. بنظرة ...
شعرت .. حينها ...؟؟
وكأن ألف سهم أطلقته علي من لحظ عينيها ...؟؟
سقطت مغشيآ على أثرها .. ؟؟
بعد .. ذلك ..؟؟
فتحت .. عيناي ..؟؟
وأذا .. بي ...؟؟
مستلقيآ .. على أرضية غرفة نومي .. !!
بعد .. أن سقطت من سريري أثناء نومي .
أصبت .. بنوبة من الضحك الهستيري .. ؟
كل .. ذلك كان أضغاث .. أحلام .
وكل .. ليلة أخلد للنوم .. مبكرآ .. ؟؟
وكلي .. أمل .. بأن تزورني ..؟؟
سيدة .. الأحلام ...؟؟
لكن .. الأمر لم يجدي .. نفعآ .. ؟؟
رحلت كحلم وتركت عطرها بداخلي .. ؟؟
وباتت .. أحلام اليقظة هي مرتع مايدور بداخلي ... ؟؟
وأيقنت .. بأنها .. لن تتكرر .. ولن تزورني
في أحلامي .. لأخر العمر .
فوهبت لها ... روحي ... ؟
كقديس .. في دير ... حبها ... ؟؟
وسأقرع .. نواقيص عشقي مع كل أوقات
الصلاة .. لتشعر بي وهي السماء .
لن .. تتكرر
تمت
بقلم
جاسم الشهواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق