عودة عاشق
رجعت إلى ضيعتي المهجورة الحزينة
دخلت صحن الدار وتخطيت عتبة الباب
صرخت وندهت أهلي أحبابي أمي وأبي
لا من مجيب ولا من أحد يسمع أنفاسي
مسحت دموعي وأنا أرمق مكان فراشي
وأسرَّةَ أخوتي وأخواتي ومجالس أهلي
أأأه يا ضحكات أجدادي وأحلام طفولتي
سامحوني لأنني غدرت نفسي وأرضي
حتى حجارة البيت القديم لم تعد تعرفني
جاوبني البيت الحزين بحنو دمعة جدّي
لا تبكي عليَّ وتلومني أنت من هجرتني
وتركتني سجادة لأقدام كل غريب شارد
لا تنادي كي لا توقظ الأحلام المرسومة
على الجدران والغافية في أسرَّة الأطفال
لا تصرخ فذكريات الماضي باقية خالدة
بدفء حكايات الجدات وهدهدات الأمهات
سجدت على العشب الأخضر وبدأت أصلي
لتسامحني حجارة البيت القديم على غفلتي
وتغفر لي سورية وطني الحبيب لا يفارقني
جوزيف شماس
رجعت إلى ضيعتي المهجورة الحزينة
دخلت صحن الدار وتخطيت عتبة الباب
صرخت وندهت أهلي أحبابي أمي وأبي
لا من مجيب ولا من أحد يسمع أنفاسي
مسحت دموعي وأنا أرمق مكان فراشي
وأسرَّةَ أخوتي وأخواتي ومجالس أهلي
أأأه يا ضحكات أجدادي وأحلام طفولتي
سامحوني لأنني غدرت نفسي وأرضي
حتى حجارة البيت القديم لم تعد تعرفني
جاوبني البيت الحزين بحنو دمعة جدّي
لا تبكي عليَّ وتلومني أنت من هجرتني
وتركتني سجادة لأقدام كل غريب شارد
لا تنادي كي لا توقظ الأحلام المرسومة
على الجدران والغافية في أسرَّة الأطفال
لا تصرخ فذكريات الماضي باقية خالدة
بدفء حكايات الجدات وهدهدات الأمهات
سجدت على العشب الأخضر وبدأت أصلي
لتسامحني حجارة البيت القديم على غفلتي
وتغفر لي سورية وطني الحبيب لا يفارقني
جوزيف شماس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق