قصة قصيرة بعنوان هي
أرق من النسيم اجمل من الورد أنبل من النبل تلك هي صفاتها كانت في انتظاره داخل مقصورة القطار أدهشت نظره فسر قلبه ولم يشاور عقله حيث تقدم اليها بلطف مع ابتسامة وطلب منها بأدب أن يقطع عليها خلوتها ويجالسها بعض الوقت إلى حين مجيء صديق هو في انتظاره ،تبسمت وأشارت له بالجلوس ، كان ذلك عندما كانت الشمس على وشك الإنتهاء من رسم اجمل صورة أوحى لها الرب بها ، غروب الشمس عند البحر حيث ترى في الأفق خيوط الشمس تعانق البحر ،كان قد تمنى لو كان هو البحر وهي الشمس إلا انه فوجىء بمن يقطع عليه حلمه ليجد نفسه يجيب : أيوب كانت هي قد سألته:لم اتشرف بك بعد ، اخذت البادرة مرة اخرى لتقول وهي تبتسم :وهل انت صبور مثل ايوب ؟ تلك الإبتسامة انسته بما يجيب بل انسته نفسه ، لكنه استدرك بعد غفوته واجاب: إني استطيع ان اصبر للعذاب للألم للجوع ...لأي شيء في الدنيا الا اني لا أستطيع ان ارى مثل هذا الجمال واقعد مخروس اللسان مكبوت الجوارح و.... لكنها قاطعته قائلة :كفاك مدحا فسوف اصدق كلامك ولن تجد بعدها طريقة تجمحني بها ،
فغفى مرة اخرى ربما يبحث عن العبارات التي كان قد حفظها عن ظهر قلب من كثرة ما رددها على الفتيات في مثل هذه المناسبات ،إلاأن لسانه لم يطاوعه بل فقد كل ماحفظه بالرغم ان ذاكرته قوية ،فمضى سرحانا ومترددا ماذا يقول ماذا يفعل ؟ لم تكن هذه عادته ماذا حصل وما هذا الشعور الذي انتابه فجأة ولأول مرة لم تقاطعه بل تركته حتى استفاق وقال بتلعثم :أيمكنني معرفة إسمك ؟ فأجابت كنا اظنك قد نمت ،استغرقت كل هذا الوقت لتسألني عن إسمي ولو كنت تريد السؤال عن عنواني كم كان سيكفيك من الوقت ؟احمر وجهه الا انه تشجع واجاب بروح مرحة كعادته :ربما ساعة ساعتان او ربما أكثر ،إلا انه ليس السؤال الذي جعلني اسرح قليلا لكني كنت أدعو الله ان لا يأتي صديقي الذي انتظره، ،وهل كنت تنتظر صديق ام صديقة،؟ سألته والخجل باد على محياها أقسم بالذي خلق الجمال انه صديق وهاهو قادم
بقلم الدويدة عبدالرزاق
أرق من النسيم اجمل من الورد أنبل من النبل تلك هي صفاتها كانت في انتظاره داخل مقصورة القطار أدهشت نظره فسر قلبه ولم يشاور عقله حيث تقدم اليها بلطف مع ابتسامة وطلب منها بأدب أن يقطع عليها خلوتها ويجالسها بعض الوقت إلى حين مجيء صديق هو في انتظاره ،تبسمت وأشارت له بالجلوس ، كان ذلك عندما كانت الشمس على وشك الإنتهاء من رسم اجمل صورة أوحى لها الرب بها ، غروب الشمس عند البحر حيث ترى في الأفق خيوط الشمس تعانق البحر ،كان قد تمنى لو كان هو البحر وهي الشمس إلا انه فوجىء بمن يقطع عليه حلمه ليجد نفسه يجيب : أيوب كانت هي قد سألته:لم اتشرف بك بعد ، اخذت البادرة مرة اخرى لتقول وهي تبتسم :وهل انت صبور مثل ايوب ؟ تلك الإبتسامة انسته بما يجيب بل انسته نفسه ، لكنه استدرك بعد غفوته واجاب: إني استطيع ان اصبر للعذاب للألم للجوع ...لأي شيء في الدنيا الا اني لا أستطيع ان ارى مثل هذا الجمال واقعد مخروس اللسان مكبوت الجوارح و.... لكنها قاطعته قائلة :كفاك مدحا فسوف اصدق كلامك ولن تجد بعدها طريقة تجمحني بها ،
فغفى مرة اخرى ربما يبحث عن العبارات التي كان قد حفظها عن ظهر قلب من كثرة ما رددها على الفتيات في مثل هذه المناسبات ،إلاأن لسانه لم يطاوعه بل فقد كل ماحفظه بالرغم ان ذاكرته قوية ،فمضى سرحانا ومترددا ماذا يقول ماذا يفعل ؟ لم تكن هذه عادته ماذا حصل وما هذا الشعور الذي انتابه فجأة ولأول مرة لم تقاطعه بل تركته حتى استفاق وقال بتلعثم :أيمكنني معرفة إسمك ؟ فأجابت كنا اظنك قد نمت ،استغرقت كل هذا الوقت لتسألني عن إسمي ولو كنت تريد السؤال عن عنواني كم كان سيكفيك من الوقت ؟احمر وجهه الا انه تشجع واجاب بروح مرحة كعادته :ربما ساعة ساعتان او ربما أكثر ،إلا انه ليس السؤال الذي جعلني اسرح قليلا لكني كنت أدعو الله ان لا يأتي صديقي الذي انتظره، ،وهل كنت تنتظر صديق ام صديقة،؟ سألته والخجل باد على محياها أقسم بالذي خلق الجمال انه صديق وهاهو قادم
بقلم الدويدة عبدالرزاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق