الشاعر الرائي
شعر / حسن يحيى المداني
في وصف الشاعراليمني عبدالله البردوني
بردوني الرؤى أدبا وفكرا
بردوني الخيال الخصب سحرا
بردوني الندى الوهاج ضؤا
توزع في عيون الناس فجرا
بردوني الفضاء الطلق حجت
إليه نسائم الألهام سكرى
بأنداء القوافي والمعاني
تغنى ذو الهوى الفواح عطرا
بحب الأرض من ربت رؤاة
بحضن فؤادها الشفاف دهرا
هي الأم التي قد أرضعته
حليب / حنانها / شعرا ونثرا
وأروت في حشا شته بذورا
لتغدو نخلة وتصير تمرا
وزرعا في ثرى حرف يمان
كفيف أنجبت عيناه حبرا
مضيئا مثلما نجم مشع
توقدفي سماء الشعر فخرا
هو البردوني من أضحت رؤاه
تعاويذا لهن دم بمجرى
دم صاف نقي راق نبضا
لقلب بالهوى العذري أثرى
قلوب المدنفين وكل حرف
تباهى به هوى ما خان طهرا
له شعر ظلالي بصير
يرى مالم تر العينان ظهرا
هو البردون من أذكى يراعا
تضاهى بشعره الأدباء طرا
أبو الشعراء نابغة أديب
يماني الهوية منذ أجرى
بأوردة الحروف دما نقيا
ونبضا قد أحال العسر يسرا
لعمري لم تلد أم مثيلا
له في الشعر من قد نال قدرا
عظيم الشأن نبراسا وصيتا
وصوتا لم يطع للصمت أمرا
ولم يحن لعصف الريح هاما
ولم يركع لغير الله برا
ولم يخضع لتهديد وضيع
ولم يخش عوى ذئب تعرى
وما اقترفت قصائده مديحا
يناغي في الكووس الحمر خمرا
شعر / حسن يحيى المداني
في وصف الشاعراليمني عبدالله البردوني
بردوني الرؤى أدبا وفكرا
بردوني الخيال الخصب سحرا
بردوني الندى الوهاج ضؤا
توزع في عيون الناس فجرا
بردوني الفضاء الطلق حجت
إليه نسائم الألهام سكرى
بأنداء القوافي والمعاني
تغنى ذو الهوى الفواح عطرا
بحب الأرض من ربت رؤاة
بحضن فؤادها الشفاف دهرا
هي الأم التي قد أرضعته
حليب / حنانها / شعرا ونثرا
وأروت في حشا شته بذورا
لتغدو نخلة وتصير تمرا
وزرعا في ثرى حرف يمان
كفيف أنجبت عيناه حبرا
مضيئا مثلما نجم مشع
توقدفي سماء الشعر فخرا
هو البردوني من أضحت رؤاه
تعاويذا لهن دم بمجرى
دم صاف نقي راق نبضا
لقلب بالهوى العذري أثرى
قلوب المدنفين وكل حرف
تباهى به هوى ما خان طهرا
له شعر ظلالي بصير
يرى مالم تر العينان ظهرا
هو البردون من أذكى يراعا
تضاهى بشعره الأدباء طرا
أبو الشعراء نابغة أديب
يماني الهوية منذ أجرى
بأوردة الحروف دما نقيا
ونبضا قد أحال العسر يسرا
لعمري لم تلد أم مثيلا
له في الشعر من قد نال قدرا
عظيم الشأن نبراسا وصيتا
وصوتا لم يطع للصمت أمرا
ولم يحن لعصف الريح هاما
ولم يركع لغير الله برا
ولم يخضع لتهديد وضيع
ولم يخش عوى ذئب تعرى
وما اقترفت قصائده مديحا
يناغي في الكووس الحمر خمرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق