(اسمعيني بلا دموع)
جئت اليك بلا توسل...
وها أناذا اسألك...
اسمعيني..ولا تتأسفي
ودعي الدموع في صمت
ايتها الحقيقية والمرئية..
ومن اشهد لها بالأصيلة النقية
وجودك الان لا للصمت
ولا للهروب من البوح
بل لطرح اشواق الحظور
وسرد ما بين صفحات الأمس
اسمعيني...وبلا دموع..
لك ما تريدين من الثواني
فالجلوس يا عزيزتي..
وعلى طاولة الساعات مستحيل
وغير قابل للرد ...
لأن الدقائق في حد ذاتها
هي التي تحدد وتجدد
ولا تمد للوقت برهة
كي يطلع على حديثك
اسمعيني..وبلا دموع..
وامنحيني الرد المجاور لوجودك
ولا تؤجليني مثل الملفات
بين القضايا العالقة..
والشكاوى وعقود التشغيل
ذاك عصر انطوى..
واحتوى على الكادحين
واستوى فوق النازحين
اما نحن يا عزيزتي..
فقد لمنا الحنين..
وبلا نزاع سترافقنا السنين..
الى مدينة اسمها اليقين...
اسمعيني..
فقد طرحت عليك
ما تراه تلك العين والعين
أعرف انك وبنصفك الاخر
انت في حاجة لما تملكين
وما تريدينه الان ترفضين
في عيونك لذة من الندم
وبعض من البراءة..
لأنك تيقنت من ما كنت تسمعين
وتذوقت من زبدة الحديث.
اذن فكري جيدا.
{الشاعر) محمد نجيب صوله/الجزائري/
جئت اليك بلا توسل...
وها أناذا اسألك...
اسمعيني..ولا تتأسفي
ودعي الدموع في صمت
ايتها الحقيقية والمرئية..
ومن اشهد لها بالأصيلة النقية
وجودك الان لا للصمت
ولا للهروب من البوح
بل لطرح اشواق الحظور
وسرد ما بين صفحات الأمس
اسمعيني...وبلا دموع..
لك ما تريدين من الثواني
فالجلوس يا عزيزتي..
وعلى طاولة الساعات مستحيل
وغير قابل للرد ...
لأن الدقائق في حد ذاتها
هي التي تحدد وتجدد
ولا تمد للوقت برهة
كي يطلع على حديثك
اسمعيني..وبلا دموع..
وامنحيني الرد المجاور لوجودك
ولا تؤجليني مثل الملفات
بين القضايا العالقة..
والشكاوى وعقود التشغيل
ذاك عصر انطوى..
واحتوى على الكادحين
واستوى فوق النازحين
اما نحن يا عزيزتي..
فقد لمنا الحنين..
وبلا نزاع سترافقنا السنين..
الى مدينة اسمها اليقين...
اسمعيني..
فقد طرحت عليك
ما تراه تلك العين والعين
أعرف انك وبنصفك الاخر
انت في حاجة لما تملكين
وما تريدينه الان ترفضين
في عيونك لذة من الندم
وبعض من البراءة..
لأنك تيقنت من ما كنت تسمعين
وتذوقت من زبدة الحديث.
اذن فكري جيدا.
{الشاعر) محمد نجيب صوله/الجزائري/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق