إلى شويعرة
***********
قامتْ شويعرةٌ بنقدِ قصيدتي
قالتْ: بأنَّكَ ماجِِنٌ ومُثِيْرُ
وَبِأنَّها لا تشتهي شِعري ولا
الشِّعرَ المقفى مابهِ تطويرُ
وبأنَّ شعري قَدْ أثارَ غرائزاً
فيها و أضحتْ كالفراشِ تدورُ
قلتُ اصبري حتّى أردَّ بحجّةٍ
تنفي كلامكِ والدليلُ كبيرُ
إنْ كانَ لم يعجبْكِ شعرَ(مهلهلٍ)
وابن اختهِ و(الشنفرى)و(جريرُ)
و (عنيترَ العبسي) بابنةِ عَمِّهِ
و(ابن الملوحِ) جُنَّ وهو كَسِيْرُ
شعر (ابن زيدون) إلى ولّادةٍ
و(جميل بثنةَ) عاشقٌ و (كثيرُ)
و(نزارُ) فَصَّلَ في هواهُ عباءةً
جسد النساءِ. وقولهُ مشهورُ
وقرأتُ ما كَتَبَتْ فكانَ سخافةً
لا شعرَ فيهِ ولا هوىً وشعورُ
وتقولُ: (ليستْ كالنسا عن نفسها
وبأنَّها شيطانُ حينَ تسيرُ )
نَشَرَتْ لنا صُوراً بنصفِ ثيابِها
وتبينُ سيقانٌ لها وصدورُ
قلتُ: استحي مما نشرتِ صغيرتي
قولي :فهل. بعد العريِّ سُفُورُ؟؟
لما رأتْ ردِّي الصريحَ تلعثمتْ
صارتْ كما الماءِ السخينِ تفورُ
لم تستطعْ رداً وراحتْ تختفي
لهنيهةٍ ثُمَّ اختفى المنشورُ
يا حلوتي إنِّي المظفرُ في الهوى
يأتي الي الوحيُ وهو . حسيرُ
واقولُ شعريَ والفصاحةُ في فمي
انا في الهوى ما خانني التعبيرُ
إنْ كانَ شعري قَدْ اثاركِ طفلتي
يكفيهِ فخراً والمثيرُ فخورُ
يا حلوتي كفِّي الملامَ وسلِّمي
وتعطري إنَّ النساءَ عطورُ
يا طفلتي هذي البدايةُ فاصمدي
فالشعرُ بحرٌ. والكلامُ وَفيرُ
لو كنتِ فاضلةً ونشركِ طاهرٌ
لقبلتُ نقدكِ . والكلامُ يدورُ
لكنَّ. سافرةٌ وتنقدُ عاشقاً
فهلِ الفسادُ على الصلاحِ يثورُ؟؟
*************
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
***********
قامتْ شويعرةٌ بنقدِ قصيدتي
قالتْ: بأنَّكَ ماجِِنٌ ومُثِيْرُ
وَبِأنَّها لا تشتهي شِعري ولا
الشِّعرَ المقفى مابهِ تطويرُ
وبأنَّ شعري قَدْ أثارَ غرائزاً
فيها و أضحتْ كالفراشِ تدورُ
قلتُ اصبري حتّى أردَّ بحجّةٍ
تنفي كلامكِ والدليلُ كبيرُ
إنْ كانَ لم يعجبْكِ شعرَ(مهلهلٍ)
وابن اختهِ و(الشنفرى)و(جريرُ)
و (عنيترَ العبسي) بابنةِ عَمِّهِ
و(ابن الملوحِ) جُنَّ وهو كَسِيْرُ
شعر (ابن زيدون) إلى ولّادةٍ
و(جميل بثنةَ) عاشقٌ و (كثيرُ)
و(نزارُ) فَصَّلَ في هواهُ عباءةً
جسد النساءِ. وقولهُ مشهورُ
وقرأتُ ما كَتَبَتْ فكانَ سخافةً
لا شعرَ فيهِ ولا هوىً وشعورُ
وتقولُ: (ليستْ كالنسا عن نفسها
وبأنَّها شيطانُ حينَ تسيرُ )
نَشَرَتْ لنا صُوراً بنصفِ ثيابِها
وتبينُ سيقانٌ لها وصدورُ
قلتُ: استحي مما نشرتِ صغيرتي
قولي :فهل. بعد العريِّ سُفُورُ؟؟
لما رأتْ ردِّي الصريحَ تلعثمتْ
صارتْ كما الماءِ السخينِ تفورُ
لم تستطعْ رداً وراحتْ تختفي
لهنيهةٍ ثُمَّ اختفى المنشورُ
يا حلوتي إنِّي المظفرُ في الهوى
يأتي الي الوحيُ وهو . حسيرُ
واقولُ شعريَ والفصاحةُ في فمي
انا في الهوى ما خانني التعبيرُ
إنْ كانَ شعري قَدْ اثاركِ طفلتي
يكفيهِ فخراً والمثيرُ فخورُ
يا حلوتي كفِّي الملامَ وسلِّمي
وتعطري إنَّ النساءَ عطورُ
يا طفلتي هذي البدايةُ فاصمدي
فالشعرُ بحرٌ. والكلامُ وَفيرُ
لو كنتِ فاضلةً ونشركِ طاهرٌ
لقبلتُ نقدكِ . والكلامُ يدورُ
لكنَّ. سافرةٌ وتنقدُ عاشقاً
فهلِ الفسادُ على الصلاحِ يثورُ؟؟
*************
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق