الله يزجي سحاباً :
كلمات القرآن دقيقة جداً من الناحية العلمية، ولذلك دعونا نتأمل هذه الكلمة القرآنية وكيف أنها تصور لنا حقيقة علمية جديدة....
في القرآن الكريم ظاهرة تدل على أنه منزل من عند الله تبارك وتعالى، فكل كلمة فيه تستخدم استخداماً محدداً من أول القرآن وحتى آخره. وفي هذه المقالة نتأمل كلمة (يُزْجِي) التي تكررت مرتين في القرآن ذلك في سياق الحديث عن أمرين الأول هو البحر والثاني هو الغيوم.
يقول تعالى (رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) [الإسراء: 60]، فالسفن تتحرك في البحر حركة تموجية تابعة لموجات البحر، ولذلك استعمل القرآن كلمة (يُزْجِي) مع الفلك وهي السفن التي تجري في البحر بنعمة الله تعالى.
ثم يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43]، هذه الآية تتحدث عن الغيوم أو السحاب، والسؤال هنا: ما هو وجه الشبه بين حركة السفن في البحار وبين حركة الغيوم في السماء؟
لننظر إلى هذه الصورة التي تمثل حركة الغيوم وهي ملتقطة من الأعلى .. هذه ليست أمواج بحر، ولكنها أمواج من الغيوم.. هكذا تبدو الغيوم بالتصوير السريع:
سبحان الله، إنها حركة تشبه موج البحر، ومن هنا يتبين لنا أن القرآن صور لنا حركة الغيوم قبل أن يصورها العلماء تصويراً سريعاً... وهذا يدل على أن الذي أنزل القرآن إنما يرى الحقائق من الأعلى، كيف لا يراها وهو خالق كل شيء سبحانه وتعالى؟
عن موقع موسوعة الكحيل / Haji Abo Haider Doosh
كلمات القرآن دقيقة جداً من الناحية العلمية، ولذلك دعونا نتأمل هذه الكلمة القرآنية وكيف أنها تصور لنا حقيقة علمية جديدة....
في القرآن الكريم ظاهرة تدل على أنه منزل من عند الله تبارك وتعالى، فكل كلمة فيه تستخدم استخداماً محدداً من أول القرآن وحتى آخره. وفي هذه المقالة نتأمل كلمة (يُزْجِي) التي تكررت مرتين في القرآن ذلك في سياق الحديث عن أمرين الأول هو البحر والثاني هو الغيوم.
يقول تعالى (رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) [الإسراء: 60]، فالسفن تتحرك في البحر حركة تموجية تابعة لموجات البحر، ولذلك استعمل القرآن كلمة (يُزْجِي) مع الفلك وهي السفن التي تجري في البحر بنعمة الله تعالى.
ثم يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43]، هذه الآية تتحدث عن الغيوم أو السحاب، والسؤال هنا: ما هو وجه الشبه بين حركة السفن في البحار وبين حركة الغيوم في السماء؟
لننظر إلى هذه الصورة التي تمثل حركة الغيوم وهي ملتقطة من الأعلى .. هذه ليست أمواج بحر، ولكنها أمواج من الغيوم.. هكذا تبدو الغيوم بالتصوير السريع:
سبحان الله، إنها حركة تشبه موج البحر، ومن هنا يتبين لنا أن القرآن صور لنا حركة الغيوم قبل أن يصورها العلماء تصويراً سريعاً... وهذا يدل على أن الذي أنزل القرآن إنما يرى الحقائق من الأعلى، كيف لا يراها وهو خالق كل شيء سبحانه وتعالى؟
عن موقع موسوعة الكحيل / Haji Abo Haider Doosh
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق