كان يسري في دمائي؛ كالهواءِ
كان سرباً من ظباءٍ؛كالضياءِ
كان روضاً أيّ روضٍ؛ مثل روضي
مدّ عمري؛ ببياضٍ، كالسناءِ
لم أفكِّر في حياتي، بالرحيلِ
كان برقي، كان رعدي، كالشتاءِ
في ليالٍ، زاهراتٍ، كان روحاً
ساد جسمي، وابتهالٌ، في سمائي
حاضراً في كلّ ذكرٍ ،في خيالي
وحضوري ، وأمامي وورائي
كان مني كعيوني، والمعاني
راح يشدو، في سرابٍ في العراء
كلُّ ذنبي، فرط حبي، يا إلهي
لو تجرني من بلاءٍ صار دائي
يا إلهي :كل ذنبي، أنني أع-
-طيتُ حقّاً ، ما بقلبي برضائي
أجمعُ الأشتاتَ جمْعاً من جروحي
إن أداوي، ما أداوي، ياعزائي
إنّما الأعمار تمضي: كالثواني
تحمل الأوزار فينا، وعنائي
خفّفِ الحبَّ رويداً فرويداً
فَلربَّ اليومَ يمضي بابتلاءٍ
كلُّ حبٍّ صار يوماً كثلوجٍ
ربَّ يوماً ، سوف يذوي بانقضاء
خذْ: بنصحي في ختامٍ باعتدالٍ
في امورٍ، في ابتداءٍ وانتهاءٍ
بقلمي د.بسام علي سليم....بحر الرمل
كان سرباً من ظباءٍ؛كالضياءِ
كان روضاً أيّ روضٍ؛ مثل روضي
مدّ عمري؛ ببياضٍ، كالسناءِ
لم أفكِّر في حياتي، بالرحيلِ
كان برقي، كان رعدي، كالشتاءِ
في ليالٍ، زاهراتٍ، كان روحاً
ساد جسمي، وابتهالٌ، في سمائي
حاضراً في كلّ ذكرٍ ،في خيالي
وحضوري ، وأمامي وورائي
كان مني كعيوني، والمعاني
راح يشدو، في سرابٍ في العراء
كلُّ ذنبي، فرط حبي، يا إلهي
لو تجرني من بلاءٍ صار دائي
يا إلهي :كل ذنبي، أنني أع-
-طيتُ حقّاً ، ما بقلبي برضائي
أجمعُ الأشتاتَ جمْعاً من جروحي
إن أداوي، ما أداوي، ياعزائي
إنّما الأعمار تمضي: كالثواني
تحمل الأوزار فينا، وعنائي
خفّفِ الحبَّ رويداً فرويداً
فَلربَّ اليومَ يمضي بابتلاءٍ
كلُّ حبٍّ صار يوماً كثلوجٍ
ربَّ يوماً ، سوف يذوي بانقضاء
خذْ: بنصحي في ختامٍ باعتدالٍ
في امورٍ، في ابتداءٍ وانتهاءٍ
بقلمي د.بسام علي سليم....بحر الرمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق