فَكيفَ تُشعِلُ بَردَ الثَّلجِ نيرانُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أراكِ بَــحـــراً ومـا فـي البَـحــرِ أشرِعَـةٌ
وَالشَــــــــطُّ خـــالٍ فـــلا أنـسٌ وَلا جـانُ
فَــكـيـفَ أُبــحِــــرُ وَالأمــواجُ عــاتِــيَــةٌ
لامُــنــقِــــذُ بـــــارِعٌ فـــيــهِ وَ رُبــــــانُ
وأعــشَــقُ الغَـــوصَ وَالأعـمـاقُ بارِدَةٌ
فَكَيفَ تُـشعِــــلُ بَـــــردَ الثَّلــــجِ نيــرانُ
فَـمـــَزِّقـي حُــجُــبَ الأمـــواهِ وَانْطَلِقـي
لِرَوضَـةِ الحُـبِّ حَـيـثُ العــشقُ ألــوانُ
وَامْـضي إلَيَّ شَفـيفُ الثَّـوبِ يَسحَـرُني
وَحـدي أراكِ فَـمَنْ في الرَّوضِ عُميانُ
كَــمْ أشتَهي العَــومَ والأمـواجُ تَحمِلُني
تَـــحُـــطُّ بــــي حَيثُمـــا تـيـــنٌ وَرُمّـانُ
أُصغـــي لِأنــغـــامِ حَــسّـــونٍ أُلاطِـفُـهُ
يَنـــامُ تَــحــتَ يَـــدي رَطْــــبٌ وَفَــتّانُ
دَعـــي رِمالَكِ تَـكـــويـني وتَحـرِقُـنـي
طَـــفّــي لَظايَ فَــإنَّ القَــلــبَ ظَـمــآنُ
مُـدّي عــلى شاطِيءِ الأحلامِ أورِدَتي
نامي عَــلـى نَبضِهــا فَالحُـبُّ إيمــانُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر : محمد فرج
24/12/2108/ م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أراكِ بَــحـــراً ومـا فـي البَـحــرِ أشرِعَـةٌ
وَالشَــــــــطُّ خـــالٍ فـــلا أنـسٌ وَلا جـانُ
فَــكـيـفَ أُبــحِــــرُ وَالأمــواجُ عــاتِــيَــةٌ
لامُــنــقِــــذُ بـــــارِعٌ فـــيــهِ وَ رُبــــــانُ
وأعــشَــقُ الغَـــوصَ وَالأعـمـاقُ بارِدَةٌ
فَكَيفَ تُـشعِــــلُ بَـــــردَ الثَّلــــجِ نيــرانُ
فَـمـــَزِّقـي حُــجُــبَ الأمـــواهِ وَانْطَلِقـي
لِرَوضَـةِ الحُـبِّ حَـيـثُ العــشقُ ألــوانُ
وَامْـضي إلَيَّ شَفـيفُ الثَّـوبِ يَسحَـرُني
وَحـدي أراكِ فَـمَنْ في الرَّوضِ عُميانُ
كَــمْ أشتَهي العَــومَ والأمـواجُ تَحمِلُني
تَـــحُـــطُّ بــــي حَيثُمـــا تـيـــنٌ وَرُمّـانُ
أُصغـــي لِأنــغـــامِ حَــسّـــونٍ أُلاطِـفُـهُ
يَنـــامُ تَــحــتَ يَـــدي رَطْــــبٌ وَفَــتّانُ
دَعـــي رِمالَكِ تَـكـــويـني وتَحـرِقُـنـي
طَـــفّــي لَظايَ فَــإنَّ القَــلــبَ ظَـمــآنُ
مُـدّي عــلى شاطِيءِ الأحلامِ أورِدَتي
نامي عَــلـى نَبضِهــا فَالحُـبُّ إيمــانُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر : محمد فرج
24/12/2108/ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق