نبـْـعُ الجَمــَال
شعر:د.وصفي تيلخ
في ساعةٍ جَنَحَ الفؤادُ لخلوةٍ
---------------------- يبقى بها عن ذي الهُموم بِمَعْزِلِ
فرأيتُه قد مال نحو خميلةٍ
--------------------- غنّــــــاء تزخُر بالجَمال وبالحلِي
تتمايل الأغصان فيها مثلما
----------------------- مالتْ مدلّلةٌ بفعـــــــــل السّلْسَل
ألحانها متلائمات نغمــــــةً
---------------------- همْس الحفيف يجيب شدْوَ البلبل
ألوانها متناسقــــــاتٌ خُلَّبٌ
--------------------- في لوحةٍ رُسِمتْ بفنّ مُذهـــــــل
والسّفْحُ مخضرّا يموج بعُشْبِه
----------------------- بنعومةٍ في اللّمس مثل المُخمل
والجوُّ أحلى مِن رحيق نَُحَيلةٍ
------------------------- والرّيح أعبق من عبير قَرَنْفُل
أهِي الطّبيعة حيّةٌ فضفاضةٌ
------------------------فِضّيّة الأحـــلام ترقص كالخلي
مثل الضّياء رحابةً ومودّةً
----------------------- تأوي إليها بالهمــــــــوم فتنجلي
فالعطر والألوان معَ نغَماتها
----------------------- تسمو بروحك في خيالٍ مُرْسَل
في جوّها المسحور تتّقد المُنى
------------------------- وتذوب مندمجاً بوحيٍ مُجْزِل
ويهيم قلبك بالجمال وتنتشي
-----------------------عذْب الأمانّي في رحــــاب تأمّل
والنّفس تنعم بالهدوء طليقةً
----------------------- تختـــــــال في جَنَباتهــــا بتهلّل
تصغي إلى لحن الطّبيعة حالماً
------------------------ فتكاد تغرق في الشّعور الأمثل
تستجمعُ الأحلام كلّ هُنيْهةٍ
----------------------- تنســـــاب رقّتها انسيابَ الجدول
تجد القريحة حرّة فيّاضةً
-------------------- تهمي الخواطـــــــر عبْرها بِتَرَسُّل
هذي الطبيعة كائنٌ متفهّمٌ
---------------------- نبْعُ الجَمــــــــال أمام عينك فانْهل
* * * * *
شعر:د.وصفي تيلخ
في ساعةٍ جَنَحَ الفؤادُ لخلوةٍ
---------------------- يبقى بها عن ذي الهُموم بِمَعْزِلِ
فرأيتُه قد مال نحو خميلةٍ
--------------------- غنّــــــاء تزخُر بالجَمال وبالحلِي
تتمايل الأغصان فيها مثلما
----------------------- مالتْ مدلّلةٌ بفعـــــــــل السّلْسَل
ألحانها متلائمات نغمــــــةً
---------------------- همْس الحفيف يجيب شدْوَ البلبل
ألوانها متناسقــــــاتٌ خُلَّبٌ
--------------------- في لوحةٍ رُسِمتْ بفنّ مُذهـــــــل
والسّفْحُ مخضرّا يموج بعُشْبِه
----------------------- بنعومةٍ في اللّمس مثل المُخمل
والجوُّ أحلى مِن رحيق نَُحَيلةٍ
------------------------- والرّيح أعبق من عبير قَرَنْفُل
أهِي الطّبيعة حيّةٌ فضفاضةٌ
------------------------فِضّيّة الأحـــلام ترقص كالخلي
مثل الضّياء رحابةً ومودّةً
----------------------- تأوي إليها بالهمــــــــوم فتنجلي
فالعطر والألوان معَ نغَماتها
----------------------- تسمو بروحك في خيالٍ مُرْسَل
في جوّها المسحور تتّقد المُنى
------------------------- وتذوب مندمجاً بوحيٍ مُجْزِل
ويهيم قلبك بالجمال وتنتشي
-----------------------عذْب الأمانّي في رحــــاب تأمّل
والنّفس تنعم بالهدوء طليقةً
----------------------- تختـــــــال في جَنَباتهــــا بتهلّل
تصغي إلى لحن الطّبيعة حالماً
------------------------ فتكاد تغرق في الشّعور الأمثل
تستجمعُ الأحلام كلّ هُنيْهةٍ
----------------------- تنســـــاب رقّتها انسيابَ الجدول
تجد القريحة حرّة فيّاضةً
-------------------- تهمي الخواطـــــــر عبْرها بِتَرَسُّل
هذي الطبيعة كائنٌ متفهّمٌ
---------------------- نبْعُ الجَمــــــــال أمام عينك فانْهل
* * * * *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق