فتحي مهذب
تجليات
القمر أحدب
بنظارات سميكة..
يطل من شرفة ضيقة
مثل لص هلامي..
والهواء يهذي بنبرة أرملة..
مصغيا لصفير عظامي الهشة..
أنادي أطفالا لم يولدوا بعد..
لم يزالوا يلعبون في الضفة المعتمة..
أنادي عميانا يأكلون أيامهم
في باخرة الأضداد..
تمساحا يهدد جارتي بقذيفة..
طائرة ملآى بحبوب منع الحمل..
كهوفا حفرتها في جمجمتي
آناء سباتي القطبي..
شبحا يعض تفاحة نيوتن..
فجأة فتح النار باتجاهي
ذاك الكاوبوي الراكب
ثورا مجنحا..
ضاربا في براري التلفاز..
قتل ملاكا صغيرا يرتاح على جسر كتفي..
طيورا حزينة
تتدفق من تلة صوتي..
بيد أن غيمة ضحوكة
أنقذتني بدرعها المطري..
كانت تقاتل ذكريات سيئة
داخل برواز خشبي..
تملؤه صورة أمي الميتة
بكدمات زرقاء..
وفراغ معقوص الضفائر .
تجليات
القمر أحدب
بنظارات سميكة..
يطل من شرفة ضيقة
مثل لص هلامي..
والهواء يهذي بنبرة أرملة..
مصغيا لصفير عظامي الهشة..
أنادي أطفالا لم يولدوا بعد..
لم يزالوا يلعبون في الضفة المعتمة..
أنادي عميانا يأكلون أيامهم
في باخرة الأضداد..
تمساحا يهدد جارتي بقذيفة..
طائرة ملآى بحبوب منع الحمل..
كهوفا حفرتها في جمجمتي
آناء سباتي القطبي..
شبحا يعض تفاحة نيوتن..
فجأة فتح النار باتجاهي
ذاك الكاوبوي الراكب
ثورا مجنحا..
ضاربا في براري التلفاز..
قتل ملاكا صغيرا يرتاح على جسر كتفي..
طيورا حزينة
تتدفق من تلة صوتي..
بيد أن غيمة ضحوكة
أنقذتني بدرعها المطري..
كانت تقاتل ذكريات سيئة
داخل برواز خشبي..
تملؤه صورة أمي الميتة
بكدمات زرقاء..
وفراغ معقوص الضفائر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق