فايز أهل يكتب...

ساحرة أنت

أسحر هذا الذي إعتراني؟
أشعل مهجتي؛ وأربك كياني..
...
أم سحر هذا الذي دهاني؟
أصاب الروح مني؛ وجناني..
..
كم كنت أحاذر منك لئلا
أصاب بحبك ؛ عبثاً ؛ أتاني..
..
وكم كنت مغروراً بنفسي
وأقسمت بأني لا؛ لن أعاني..
..
أتاني حبها على حين غفلة
فبت أسيرها؛ أسرت جناني..
..
وبت أراقبها؛ وأين سارت
وأمكث أراقب ذاك المكان..
..
أهذا الذي يصطنع البطولة
سهم عيونها أرداه بثواني..
..
فكم خار مِن قاسي عنيد
بنظرة عين؛ وأصبح يعاني..

فايز أهل
١٢-٢-٢٠٢٠