الاستاذ... خضر علي.... يكتب... تصريح.. للعرافة

تصريح ..للعرافة
تحت ظلال الثلج...

الريح تنهش ماتبقى من قميصه
 وتلحف الغربان
 في مابقي له من الشراع
وأنت الحاضر في الغياب
وبقيت أنت ...
..أنت السفينة والمسافر
ولا يد تلوح لك..
وأنت الطاعن في العشق
والمطعون من قر الشتاء
والمغمور حد الموت
 بالأنين والحنين .
                                                ***
الأسى..قافلة من رحيل
لاينس....
خنقوا الكلام على شفة الرؤيا
فضاقت الرؤية
وضاق الحرف.. عن عطر ترجل
من ذاكرة  طافحة بالحنين..
وتلعثم القلم ..وتأتأ
إن اقترب من حواف الحقيقة
مزقوا..نتفا عهودا و الوثيقة
وأنت..تبحر في الهباء
كيف تصالح ...وتتصالح
إذا هربت من أفقك الجهات
وتخاصمت القدم مع الطريق
هل الريح تصالح مع المطر
هل يتصالح الصقيع مع الشجر
هل يتصالح العود مع الوتر..
هل تتصالح عيناك ..مع الجمال
وهل الجمال الا عدم تصالح مع المألوف
دع قلبي يبكي كما يريد
إذا كانت الأسئلة تنام بين رموشنا
والإجابة....مزق من الشراع
ينثرها الهواء
دع قلبي يمزق ماتبقى ..في من حنين
للوضوح.. للبوح
للأغاني التي تنام فينا
ولا تعرف أن تفيق
دع قلبي...
وكأنه....توحش بلا أكف المصافحة
على خصر السنين
بلا ظلال..وارفة
بلا شفاف راجفة
بلا عيون أفصح من أي لغة
تحكي حكاية..
تحكي.. رواية
أو تنسج الغواية
ماذا يعني العمر..
الا صحراء قاحلة
 إلا من الغياب