عنوانها
الموت يرصدنا
بقلمي بسام علي سليم
فهذا الموت يرصدنا اقترابا
فما نرجو وقد كَشَفَ النقابا
وكم سالتْ دموعي ..هامياتٍ
وذا جسمي وكمْ بلغ اضطرابا
دموعُ العينِ أحسبها ...بحاراً
لفاتنةٍ وتحسبُها............سرابا
وقاتلتي بذلْتُ لها.......حياتي
بلا جدوى...وتجحدها..اكتئابا
وقد هَدَمَتْ لِما عمّرْتُ.. دهراً
بما جهلَتْ وقد أضحى سرابا
هي الدنيا لنا فخٌّ ......صريحٌ
ونأمنها...وتعطينا ........العذابا
فما كلُّ الذي نبغي..... يُرجّى
وما كلُّ الطموح....... لنا أثابا
ومرجعنا إلى أخرى.........بحقٍّ
ويمضي العمرُ شيباً....وانعطابا
فكلُّ متاعها ........زيفٌ وكذْبٌ
وكلُّ حلاوةٍ فيها............أرابا
متى نخطو الخطوبَ بلا حسابٍ
متى يُرجى الزمانُ وقد..... أنابا
...
الموت يرصدنا
بقلمي بسام علي سليم
فهذا الموت يرصدنا اقترابا
فما نرجو وقد كَشَفَ النقابا
وكم سالتْ دموعي ..هامياتٍ
وذا جسمي وكمْ بلغ اضطرابا
دموعُ العينِ أحسبها ...بحاراً
لفاتنةٍ وتحسبُها............سرابا
وقاتلتي بذلْتُ لها.......حياتي
بلا جدوى...وتجحدها..اكتئابا
وقد هَدَمَتْ لِما عمّرْتُ.. دهراً
بما جهلَتْ وقد أضحى سرابا
هي الدنيا لنا فخٌّ ......صريحٌ
ونأمنها...وتعطينا ........العذابا
فما كلُّ الذي نبغي..... يُرجّى
وما كلُّ الطموح....... لنا أثابا
ومرجعنا إلى أخرى.........بحقٍّ
ويمضي العمرُ شيباً....وانعطابا
فكلُّ متاعها ........زيفٌ وكذْبٌ
وكلُّ حلاوةٍ فيها............أرابا
متى نخطو الخطوبَ بلا حسابٍ
متى يُرجى الزمانُ وقد..... أنابا
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق