جراحي يا وطن
سأمشي على جراحي والامي
ومن خيوط دَمي أُطَرزُ أكفاني
فالعينُ ناظِرةٌ لأرض أجدادي
ونَبضُ قلبي على نصلِ سيفٍ
ودماء الشهداء كالسواقي
شَرعوا سًيوف الموت لأحفادي
وتأمروا على ثورةِ الأحجارِ
وغزة نحروا شُيوخها
وملوك باعوا أقصانا وشَربوا الخمرَ في الشعابِ
وحكامٌ نَهبوا حَليب أطفالي
وزعماء أغرقونا في بحرٍ من الدماءِ
فلا هنية صادقٌ ولا عباس صان الودادِ
ومازلنا نَمشي فوقَ نصلِ سيفٍ
وقوافل الشهداء تغرد في الأكفانِ
وحَرائر القدس تنادي أنقذوا أقصانا
ومحراب مريم العذراءِ
إعلنوا ثورتكم يا أطهر الشعراءِ
أنتم عزة الأمة ونور المدادِ والأقلامِ
كلماتكم نصلُ مهندٍ كالأوتادِ
وأقلامكم صرير غضبٍ وإنتقامِ
أطفالُ غزة جِراحهم فوق نصل مخضبٍ بالدماءِ
ودموعهم أصبحت بحورٌ فلا معتصمٌ ولا نجاتي
ناصروهم بأقلامكم وهذا قِمةَ الإيمانِ
وأرسلوا إعتذار لأمهات الشهداءِ
وإمسحوا دموع اليتامى بمدادكم
فأنتم لهم بمثابت الأوتادِ
وانثروا بحروفكم زهوراً على أضرحة الشهداءِ
تمزقت ارحام الصبايا على أيدي غاصب وسفاحِ
سبعون عاماً نصرخ وننادي
ومازالت جراحنا تعانق تلك الخيامِ
ونصل السيف فوق الرؤوس كالجزارِ
مع تحيات شاعر فلسطين نبيل شاويش
سأمشي على جراحي والامي
ومن خيوط دَمي أُطَرزُ أكفاني
فالعينُ ناظِرةٌ لأرض أجدادي
ونَبضُ قلبي على نصلِ سيفٍ
ودماء الشهداء كالسواقي
شَرعوا سًيوف الموت لأحفادي
وتأمروا على ثورةِ الأحجارِ
وغزة نحروا شُيوخها
وملوك باعوا أقصانا وشَربوا الخمرَ في الشعابِ
وحكامٌ نَهبوا حَليب أطفالي
وزعماء أغرقونا في بحرٍ من الدماءِ
فلا هنية صادقٌ ولا عباس صان الودادِ
ومازلنا نَمشي فوقَ نصلِ سيفٍ
وقوافل الشهداء تغرد في الأكفانِ
وحَرائر القدس تنادي أنقذوا أقصانا
ومحراب مريم العذراءِ
إعلنوا ثورتكم يا أطهر الشعراءِ
أنتم عزة الأمة ونور المدادِ والأقلامِ
كلماتكم نصلُ مهندٍ كالأوتادِ
وأقلامكم صرير غضبٍ وإنتقامِ
أطفالُ غزة جِراحهم فوق نصل مخضبٍ بالدماءِ
ودموعهم أصبحت بحورٌ فلا معتصمٌ ولا نجاتي
ناصروهم بأقلامكم وهذا قِمةَ الإيمانِ
وأرسلوا إعتذار لأمهات الشهداءِ
وإمسحوا دموع اليتامى بمدادكم
فأنتم لهم بمثابت الأوتادِ
وانثروا بحروفكم زهوراً على أضرحة الشهداءِ
تمزقت ارحام الصبايا على أيدي غاصب وسفاحِ
سبعون عاماً نصرخ وننادي
ومازالت جراحنا تعانق تلك الخيامِ
ونصل السيف فوق الرؤوس كالجزارِ
مع تحيات شاعر فلسطين نبيل شاويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق