الأصدقاء الأعزاء في مجلة مملكة شهرزاد الأدبية نقدم لكم فقرتنا الأسبوعية من جولة في مكتبة الفكر بعنوان دور المراكز التعليمية في التربية آمل أن تنال إعجابكم. مع تقديم جزيل الشكر والاحترام للدكتورة القديرة هبة عبد الغني لدعمها في إنجاح ما نقدمه لحضرتكم.
جوزيف شماس
دور المراكز التعليمية في التربية
يعتبر التعليم أحد أهم المسارات التربوية خاصة حين تتبع المراكز التعليمية الموجهة من قيادات الدول على برامج تربوية قصيرة وطويلة الأجل تسعى من خلالها إلى إعداد أجيال فتية تحترم قوانين النظام العام وتلتزم بأعراف المجتمع ومعرفة الفرد لمجال حرية في التصرف لتنفيذ واجباته تجاه نفسه واتجاه الآخرين وللحصول على حقوقه المشروعة التي لا تمس حرية الآخرين وحقوقهم مع التركيز والإصرار على نبذ استخدام العنف في تعامله مع الآخرين. لذا نجد على سبيل المثال أن تأثير التوجهات التربوية للدول الرأسمالية المتطورة صناعياً وتكنولوجياً على أفراد المجتمع أكبر من التوجهات التربوية للأسرة و العائلة الشاملة بشكل عام، وذلك لأن مهمة إعداد الأجيال الفتية تقع على عاتق مؤسسات الدولة المنقادة من قبل شركات رأس المال المتحكمة بمصير المجتمع ككل. فمن هنا نجد فيها أنَّ الجيل الفتي يقضي ساعات أكثر في المدارس وأماكن الترفيه من قضائه مع أفراد الأسرة والأهل بشكل عام وأن الأبوين ملتزمان بساعات عمل طويلة خلال اليوم خارج نطاق البيت لتأمين مستوى معيشي مقبول مما يدفعهما بالرضوخ إلى التخلي عن دورهما الأساسي المنوط بهم في تربية أولادهما. بما يؤدي لاحقاً من جيل لجيل إلى برودة العلاقات الأسرية والروابط العائلية وتفكك الأسرة لاحقاً ليصلح جميع أفرادها عبيداً لسياسات الدولة المنقادة أصلاً من قبل شركات رأس المال تحت شعارات براقة زائفة لمصلحتها الشخصية. أما في المجتمعات المتخلفة يتم سلب الدور التربوي للأسرة من خلال قيادات عشائرية أو قبلية أو عرقية أو دينية أو طائفية وإذا لزم الأمر بالضغط والإكراه من قبل بعض أجهزة الدولة المنقادة من قبل هؤلاء الزعماء المتوارثين من جيل لجيل.
ملاحظة:
ضرورة توافق التربية بين الأسرة وبقية الدوائر التربوية في المجتمع لأنَّ التناقض فيما بينهم سيؤدي إلى تشويه شخصية المتربي واهتزازها وعدم استقرارها وستكون لاحقاً أداة مطواعة في أصحاب المصالح الذاتية.
جوزيف شماس
جوزيف شماس
دور المراكز التعليمية في التربية
يعتبر التعليم أحد أهم المسارات التربوية خاصة حين تتبع المراكز التعليمية الموجهة من قيادات الدول على برامج تربوية قصيرة وطويلة الأجل تسعى من خلالها إلى إعداد أجيال فتية تحترم قوانين النظام العام وتلتزم بأعراف المجتمع ومعرفة الفرد لمجال حرية في التصرف لتنفيذ واجباته تجاه نفسه واتجاه الآخرين وللحصول على حقوقه المشروعة التي لا تمس حرية الآخرين وحقوقهم مع التركيز والإصرار على نبذ استخدام العنف في تعامله مع الآخرين. لذا نجد على سبيل المثال أن تأثير التوجهات التربوية للدول الرأسمالية المتطورة صناعياً وتكنولوجياً على أفراد المجتمع أكبر من التوجهات التربوية للأسرة و العائلة الشاملة بشكل عام، وذلك لأن مهمة إعداد الأجيال الفتية تقع على عاتق مؤسسات الدولة المنقادة من قبل شركات رأس المال المتحكمة بمصير المجتمع ككل. فمن هنا نجد فيها أنَّ الجيل الفتي يقضي ساعات أكثر في المدارس وأماكن الترفيه من قضائه مع أفراد الأسرة والأهل بشكل عام وأن الأبوين ملتزمان بساعات عمل طويلة خلال اليوم خارج نطاق البيت لتأمين مستوى معيشي مقبول مما يدفعهما بالرضوخ إلى التخلي عن دورهما الأساسي المنوط بهم في تربية أولادهما. بما يؤدي لاحقاً من جيل لجيل إلى برودة العلاقات الأسرية والروابط العائلية وتفكك الأسرة لاحقاً ليصلح جميع أفرادها عبيداً لسياسات الدولة المنقادة أصلاً من قبل شركات رأس المال تحت شعارات براقة زائفة لمصلحتها الشخصية. أما في المجتمعات المتخلفة يتم سلب الدور التربوي للأسرة من خلال قيادات عشائرية أو قبلية أو عرقية أو دينية أو طائفية وإذا لزم الأمر بالضغط والإكراه من قبل بعض أجهزة الدولة المنقادة من قبل هؤلاء الزعماء المتوارثين من جيل لجيل.
ملاحظة:
ضرورة توافق التربية بين الأسرة وبقية الدوائر التربوية في المجتمع لأنَّ التناقض فيما بينهم سيؤدي إلى تشويه شخصية المتربي واهتزازها وعدم استقرارها وستكون لاحقاً أداة مطواعة في أصحاب المصالح الذاتية.
جوزيف شماس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق