...سهرة الوداع...
وماذا تقولين
لو تسامرنا معا
انا أصب الشاي
وأنتِ تُحصِين القُبَلْ
لم الاستغراب
لم العتاب
ألم نعش مثل تلك الليلة
من قَبْلْ
ألم تقولي
مرارا
جهارا
و
وحوارا
أنها أحلى
من العسل
أو تعالي نعد النجوم
في السماء
ونعيد عدها
ونعيد
وأنا معك أعدها
فمن لم يعد نجوم الليل
ما له في الوصل
أملّْ
...أنا من نجومك
لازلت أطلب النور
و أستجدي
الأمَلْ
وفي وصالك أسعى إلى المزيد
والمزيد
والمزيد
ومن السؤال
لا أملّْ ولا أكلّْ
قوللي يا سيدة
السهر
كيف أُرضِي
غرورك و كبرياءك
وأُشبِع حِرماني
قولي ....مالعَمَلْ
قولي فقد قلَّت حيلتي
وضاقت بروحي
السُبُلْ
قولي
فما نَفَعَ الغرام يوما
بعض خَجَلْ
أم حسبت أني في هواك
قد تملكني
الكسل
لا
أنا في الهوى
مثابر
مصمم
كعاملات بخلية
نحلْ
فاغمِسِي أيادي روحك
الطاهرة
في داخلي المرتعش
ستتحسسين
العشق الممزوج
بشهد الغَزَلْ
.....
كتبه الدكتور محمد الفراتي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق