البيت دونك مقفل الابواب والنوافذ.
والليل تزداد ظلمته وانت لاه ساكن صامت.
انا وحدي اصارع المر بين امسي ويومي
وغدي الا معروف. فهل انسى او تنسى ليالينا،
وتنسى البؤس الذي كان يحاوطني
كيف كنت تخفّف وطأة الالم عن روحي.
او الهم الذي كان يطالني من الجهات الاربع،
هل تنتظرني راحتي في مرسى شطآني
او تمضي من على انفاسي المحطمة وشرياني المبتور
او تنسى امسية لا زالت عالقة في اوداجي وصوت النحيب يصارعني ويضرب بفأس ليقتل فيّ الامل الواهي المتبقي والايام تتلاعب بنا تجتث منا الفرح وتزرع في دروبنا الاشواك واسلكة النار المتباعدة المتقاربة. تلتف حول خاصرة هوت ووهنت فيها الحكايات. وهل تذكر كيف امتصّت الربيع وتمنكّنت منّي واستدارت لتمضي وتتركني بانهياري
ودماري. ثم عادت ودنت من اروقة روحي
لتعلم ماذا حلّ بي ببعدها عني. ومن ثم التسقت في غيمة سوداء عاقر لا مطر فيها. فهل يا ترى تعود ايامي لتزهر؟.
هل يأتي الربيع ليغيّر مساري، ام يتوه في سراديب النسيان؟ وكأنني اصبحت منسيّة وقد اقفل نجمي واصبحت في صحراء عمري وهل انتهيت واقتربت من دنيا العدم؟.
والليل تزداد ظلمته وانت لاه ساكن صامت.
انا وحدي اصارع المر بين امسي ويومي
وغدي الا معروف. فهل انسى او تنسى ليالينا،
وتنسى البؤس الذي كان يحاوطني
كيف كنت تخفّف وطأة الالم عن روحي.
او الهم الذي كان يطالني من الجهات الاربع،
هل تنتظرني راحتي في مرسى شطآني
او تمضي من على انفاسي المحطمة وشرياني المبتور
او تنسى امسية لا زالت عالقة في اوداجي وصوت النحيب يصارعني ويضرب بفأس ليقتل فيّ الامل الواهي المتبقي والايام تتلاعب بنا تجتث منا الفرح وتزرع في دروبنا الاشواك واسلكة النار المتباعدة المتقاربة. تلتف حول خاصرة هوت ووهنت فيها الحكايات. وهل تذكر كيف امتصّت الربيع وتمنكّنت منّي واستدارت لتمضي وتتركني بانهياري
ودماري. ثم عادت ودنت من اروقة روحي
لتعلم ماذا حلّ بي ببعدها عني. ومن ثم التسقت في غيمة سوداء عاقر لا مطر فيها. فهل يا ترى تعود ايامي لتزهر؟.
هل يأتي الربيع ليغيّر مساري، ام يتوه في سراديب النسيان؟ وكأنني اصبحت منسيّة وقد اقفل نجمي واصبحت في صحراء عمري وهل انتهيت واقتربت من دنيا العدم؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق