/ عبير الشذر و القطر / - ٣٥ -
- المرفوعات -
** الفاعل :
أ - تعريفه :
هو اسم صريح أو مؤول به..أسند إليه فعل..أو مؤول به مقدم عليه بالأصالة..
أو واقع فيه..أو قائم به..
وهو ما لا يتأخر عامله عنه..بأن يتقدم الفعل..أو شبهه عليه..ويستند إليه على جهة قيامه به..نحو : " علم زيد."..
أو وقوعه منه..نحو : " ضرب زيد."..
- ومثال فاعل شبه الفعل..قوله تعالى :
* مختلف ألوانه * فاطر٢٨-..
- ولا يلحق عامله علامة تثنية أو جمع..
فلا يقال : " قاما أخواك."..وأجاز بعضهم ذلك وفيه أحكام خاصة..
ب - مواضعه :
١ - بعد الفعل..نحو قوله تعالى :
* وكلم الله موسى تكليما *
النساء١٦٤..
٢- تأخره وتقديم المفعول به عليه : والتأخر ثلاثة أقسام :
أ- جائز ..نحو قوله تعالى :
* ولقد جاء آل فرعون النذر* القمر ٣-..وقول الشاعر :
جاء الخلافة أو كانت له قدرا
كما أتى ربه موسى على قدر.
هنا : قوله : " أتى ربه موسى"..حيث قدم المفعول به على الفاعل..وهذا دليل على جواز التقديم إذا كانت هناك قرينة دالة..
ب - واجب..وذلك إذا كان في الفاعل ضمير يعود على المفعول به ..
نحو قوله تعالى :
*وإذا ابتلى إبراهيم ربه* البقرة ١٢٤-.
ج - ممتنع..إذا انتفت الدلالة على فاعلية أحدهما ومفعولية الآخر..ولم توجد القرينة المعنوية ..نحو :
" ضرب موسى عيسى."..
ج - حذف الفاعل : يحذف الفاعل في مواطن منها :
١- عند إقامة البدل مقام الفاعل..
نحو : " ما قام إلا أخواك."..
٢ - فاعل المصدر..نحو قوله تعالى :
* أو إطعام في يوم ذي مسبغة يتيما ذا مقربة * البلد ١٤- ١٥..
٣ - عند نيابة نائب الفاعل عنه..
نحو قوله تعالى :
* وقضي الأمر*البقرة ٢١٠-..
٤ - فاعل " أفعل" التعجب - بتسكين الفاء واللام -.. إذا تقدم له نظير..
نحو قوله تعالى :
* أسمع بهم وأبصر * ..
...... يسعد أوقاتكم .......
يوسف المحيثاوي/سورية.
- المرفوعات -
** الفاعل :
أ - تعريفه :
هو اسم صريح أو مؤول به..أسند إليه فعل..أو مؤول به مقدم عليه بالأصالة..
أو واقع فيه..أو قائم به..
وهو ما لا يتأخر عامله عنه..بأن يتقدم الفعل..أو شبهه عليه..ويستند إليه على جهة قيامه به..نحو : " علم زيد."..
أو وقوعه منه..نحو : " ضرب زيد."..
- ومثال فاعل شبه الفعل..قوله تعالى :
* مختلف ألوانه * فاطر٢٨-..
- ولا يلحق عامله علامة تثنية أو جمع..
فلا يقال : " قاما أخواك."..وأجاز بعضهم ذلك وفيه أحكام خاصة..
ب - مواضعه :
١ - بعد الفعل..نحو قوله تعالى :
* وكلم الله موسى تكليما *
النساء١٦٤..
٢- تأخره وتقديم المفعول به عليه : والتأخر ثلاثة أقسام :
أ- جائز ..نحو قوله تعالى :
* ولقد جاء آل فرعون النذر* القمر ٣-..وقول الشاعر :
جاء الخلافة أو كانت له قدرا
كما أتى ربه موسى على قدر.
هنا : قوله : " أتى ربه موسى"..حيث قدم المفعول به على الفاعل..وهذا دليل على جواز التقديم إذا كانت هناك قرينة دالة..
ب - واجب..وذلك إذا كان في الفاعل ضمير يعود على المفعول به ..
نحو قوله تعالى :
*وإذا ابتلى إبراهيم ربه* البقرة ١٢٤-.
ج - ممتنع..إذا انتفت الدلالة على فاعلية أحدهما ومفعولية الآخر..ولم توجد القرينة المعنوية ..نحو :
" ضرب موسى عيسى."..
ج - حذف الفاعل : يحذف الفاعل في مواطن منها :
١- عند إقامة البدل مقام الفاعل..
نحو : " ما قام إلا أخواك."..
٢ - فاعل المصدر..نحو قوله تعالى :
* أو إطعام في يوم ذي مسبغة يتيما ذا مقربة * البلد ١٤- ١٥..
٣ - عند نيابة نائب الفاعل عنه..
نحو قوله تعالى :
* وقضي الأمر*البقرة ٢١٠-..
٤ - فاعل " أفعل" التعجب - بتسكين الفاء واللام -.. إذا تقدم له نظير..
نحو قوله تعالى :
* أسمع بهم وأبصر * ..
...... يسعد أوقاتكم .......
يوسف المحيثاوي/سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق