9= سُخرية العالَم ؟! (( قصيدة الشاعر رمزي عقراوي ))
أيّها الشّعبُ
بمَظلوميتِكَ
وَهبْتَ العَزاءَ
لِكُلِّ مُبتئسٍ غريبْ
فالشعوبُ
قد إستفاقتْ على سعادتِها
وآنتعَشتْ
على صَوتِ الحُبِّ
والتعايُشِ والسَّلامِ الهَيوبْ
أيّها الشّعبُ
سبَقَ وأنْ فرَضْتَ إحترامَكَ
في كلِّ الوجودِ
في الشرقِ و الغربِ
في الشِّمالِ و الجَنوبْ
وكُنتَ مُتألِّقاً كالنّجوم
مُتميّزاً ذكياً صادِقاً
مُخلِصاً كحُلُمٍ طَروبْ
وقد نشرْتَ نورَكَ
في الأرجاءِ
ليُنيرَ أعماقَ القلوبْ
فما لي أرى شعوب العالَمِ
تعيشُ في هناءٍ وسرورٍ
وفرَحٍ وحبورٍ رَحيبْ ؟
بينما أراكَ
غريباً ضَعيفاً
مُدمِناً على الحُزنِ
وقد أصبَحتَ شعباً
منبوذاً مُحتقَرَاً عجيبْ ؟؟
حيث تضاءلتْ
في صَدركَ
شوقُ الحياةِ
فغادَرَكَ الفرَحُ والسّرورُ
وأطَلَّ عليكَ
ظلامُ ليلٍ طويلٍ رَهيبْ
فعِشتَ سُخريةً للعالَمِ
وقد ضَحِكَتْ
عليكَ الأممُ والشعوبْ !!
فهَل قدَرَي
أنني وُلدتُ (عراقيّاً )
كي أعيشَ كئيباً مُتشائِماً
وكآبتي أبدَ الدّهرِ ---
لا تزولُ ولا تذوبْ ؟؟؟
يُحرِقُ الفقرُ والغبنُ
والحاجةُ والحِرمانُ روحي
ظُلماً وغدراً وعُنجهيًّة
ويذوبُ عُمري بالنَحيبْ !
فأظلُّ أنا العراقيُّ الأصيلُ
كالرّوحِ الذي سيبقى
في الدُّنيا غريبْ !!
ويعيشُ طولَ عُمرهِ
مُضطلِعاً بأحزانِ
الشبابِ والمَشيبْ ؟؟
*** قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي 5-2-2020
================
أيّها الشّعبُ
بمَظلوميتِكَ
وَهبْتَ العَزاءَ
لِكُلِّ مُبتئسٍ غريبْ
فالشعوبُ
قد إستفاقتْ على سعادتِها
وآنتعَشتْ
على صَوتِ الحُبِّ
والتعايُشِ والسَّلامِ الهَيوبْ
أيّها الشّعبُ
سبَقَ وأنْ فرَضْتَ إحترامَكَ
في كلِّ الوجودِ
في الشرقِ و الغربِ
في الشِّمالِ و الجَنوبْ
وكُنتَ مُتألِّقاً كالنّجوم
مُتميّزاً ذكياً صادِقاً
مُخلِصاً كحُلُمٍ طَروبْ
وقد نشرْتَ نورَكَ
في الأرجاءِ
ليُنيرَ أعماقَ القلوبْ
فما لي أرى شعوب العالَمِ
تعيشُ في هناءٍ وسرورٍ
وفرَحٍ وحبورٍ رَحيبْ ؟
بينما أراكَ
غريباً ضَعيفاً
مُدمِناً على الحُزنِ
وقد أصبَحتَ شعباً
منبوذاً مُحتقَرَاً عجيبْ ؟؟
حيث تضاءلتْ
في صَدركَ
شوقُ الحياةِ
فغادَرَكَ الفرَحُ والسّرورُ
وأطَلَّ عليكَ
ظلامُ ليلٍ طويلٍ رَهيبْ
فعِشتَ سُخريةً للعالَمِ
وقد ضَحِكَتْ
عليكَ الأممُ والشعوبْ !!
فهَل قدَرَي
أنني وُلدتُ (عراقيّاً )
كي أعيشَ كئيباً مُتشائِماً
وكآبتي أبدَ الدّهرِ ---
لا تزولُ ولا تذوبْ ؟؟؟
يُحرِقُ الفقرُ والغبنُ
والحاجةُ والحِرمانُ روحي
ظُلماً وغدراً وعُنجهيًّة
ويذوبُ عُمري بالنَحيبْ !
فأظلُّ أنا العراقيُّ الأصيلُ
كالرّوحِ الذي سيبقى
في الدُّنيا غريبْ !!
ويعيشُ طولَ عُمرهِ
مُضطلِعاً بأحزانِ
الشبابِ والمَشيبْ ؟؟
*** قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي 5-2-2020
================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق