قم يافؤادي الذى أصبحت هواء اكلمه برمز الورود وزهور البقاء
انت الذي علمتني اسباب الولاء
وان أرادت اخذت ان شئت البلاء
الدافئ بين الصبح وحب النساء
اصبحت تبحث بسجلات الصماء
فأنت فيها مؤنس حب بلا شعراء
يحرسها من عيون النسر بالسماء
وان شكى القلب ايضا أنت له دواء الباقى على مدة الزمن الغوغاء
مالك يافؤادي وتعشق كل نساء
فكيف بالله لا اصغر لمن الرجاء
كلمات الاطلاق بين البناء والثناء
فكروني وحروفك وأقلامك الشتاء واشواقي تذوب بين حب الرخاء
وان اراد جواب دون فلسفة العلماء
تذكرين لحبنا كانت تحت السماء
يكفيك أول بيعه لك وعهود الوفاء
وأترك الباقي على الله رب الأبناء
تذكر كان موعدنا صدفة اللقاء
على رمل البحر المتوسط الزقاء
هناك مصالح مشترك بيننا النداء
حبيتك هذا اليوم بورد المساء
غزوه قومها كانت نظرات نسر البلاء
انت القوم عجبا لم لا يسمع النداء
فخري شريف ____________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق