ما ضل صاحبكم
دفقت ماء الروع لما جفّفتْ
أرضي لتُخرج سنبلاتي الشّعرا
إني خرقت سفين عاطفتي لكي
لا ترتجي مـنـي القصيدة عـذرا
فجـعـلته يجري إلـى شخص به
سعـد الأنام ونـال فيه الـبشـرا
آوى العداةُ -إلى الجبال- قصيدَهم
لـكـنّ موجي حال فيهم عسرا
أسكنت شعري في ظلال محمد
فيها ارتداه الله شـمسا كـبرى
"ما ضلّ صاحبكم" ولكن إنه ال
قمر المنير فكنت منه الـبدرا
أهلا بمـولده الـذي منه اتـروي
نا الفضل من كبرائنا والصغرى
أهلا بمولده به فاح العبي
ر وأشرح الرحمن فيه الصدرا
ولد الحبيب فما جرى من حوضه
إلا قوارير الشذا لا أخرى
الدهر يبخل أن يجيئ بمثله
أنى نزارع في السماء الزهرا؟؟
إيوان كسرى بات منصدعا له
لم لا وهذا النور هيج فكرا!!
صلى الإله عليه ما دام الصلا
ة وقال لله المؤذن شكرا
شعر/
عبد القادر محمد الأول أبعولا
الجلالي الرشادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق