الكادحون المهمشون
.................................................
الكادحون المهمشون
لصابرون
ولربهم راكعون ساجدون .....
وللثبات هم لعازمون
وللحق هم أهله
عبر السنين ..
لقد سألت النفس عنهم
هل هؤلاء مغيبون ؟
أم هؤلاء ملائكة
ليست لهم بطون ؟
أفجعني رد النفس
في التو والحين .
بأنهم أنس لا ملائكة
لكن حامدون شاكرون .
باعوا الدنيا لبعضها
بأبخس ما يكون ..
وأشتروا الآخرة
ويوم الحشر العظيم .
الكادحون المهمشون
حقا .. لمخلصون
تراهم أذا أشرقت الشمس
يسبحوا بحمد ربهم
وعليه يتوكلون ...
يالني : مازلت
أنظر لهم في هدوء وسكون .
ويعتريني البكاء
في غضون .
والوم النفس التي
أغرقتني في الهوى
حتى الذقون .
وتبعثرني الدموع التي
لا تهدأ ولا تلين ..
ويتجمد دمي بداخل
العروق والشرايين .
وأسبح في ملكوت
الله حين
تصبحون وحين تمسون .
يالها هؤلاء ليس مغيبون
إنما لأمر ربهم لصابرون .
ياحسرتا على ما قد سلف
عبر القرون .
السواد الأعظم من
الناس لغافلون .
حبوا الذات وحبوا
القول وتخرسات الشياطين .
وتناسوا الأمانة
عدد العمر وحساب السنين .
ولهثوا خلف النفس
والمرتزقة الكاذبون .
ياحسرتا أذ جاءهم الموت
وحاصرهم في الحصون .
يالها : من خيبة أمل
... جفت الأقلام
وطويت الصحف
والعمر المصون .
فيامن صبرت أيوب
( النبي الرسول )
صبر الكادحون المهمشون
صبرا جميل ..
.....................................................
بقلمي / جمال حلمي ابراهيم
.....................................................
الكادحون المهمشون
.....................................................
.................................................
الكادحون المهمشون
لصابرون
ولربهم راكعون ساجدون .....
وللثبات هم لعازمون
وللحق هم أهله
عبر السنين ..
لقد سألت النفس عنهم
هل هؤلاء مغيبون ؟
أم هؤلاء ملائكة
ليست لهم بطون ؟
أفجعني رد النفس
في التو والحين .
بأنهم أنس لا ملائكة
لكن حامدون شاكرون .
باعوا الدنيا لبعضها
بأبخس ما يكون ..
وأشتروا الآخرة
ويوم الحشر العظيم .
الكادحون المهمشون
حقا .. لمخلصون
تراهم أذا أشرقت الشمس
يسبحوا بحمد ربهم
وعليه يتوكلون ...
يالني : مازلت
أنظر لهم في هدوء وسكون .
ويعتريني البكاء
في غضون .
والوم النفس التي
أغرقتني في الهوى
حتى الذقون .
وتبعثرني الدموع التي
لا تهدأ ولا تلين ..
ويتجمد دمي بداخل
العروق والشرايين .
وأسبح في ملكوت
الله حين
تصبحون وحين تمسون .
يالها هؤلاء ليس مغيبون
إنما لأمر ربهم لصابرون .
ياحسرتا على ما قد سلف
عبر القرون .
السواد الأعظم من
الناس لغافلون .
حبوا الذات وحبوا
القول وتخرسات الشياطين .
وتناسوا الأمانة
عدد العمر وحساب السنين .
ولهثوا خلف النفس
والمرتزقة الكاذبون .
ياحسرتا أذ جاءهم الموت
وحاصرهم في الحصون .
يالها : من خيبة أمل
... جفت الأقلام
وطويت الصحف
والعمر المصون .
فيامن صبرت أيوب
( النبي الرسول )
صبر الكادحون المهمشون
صبرا جميل ..
.....................................................
بقلمي / جمال حلمي ابراهيم
.....................................................
الكادحون المهمشون
.....................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق