((16= الأيّامُ ؟! )) للشاعر رمزي عقراوي
تُجبِرُني الأيّامُ
تُريدُ مِنّي
أنْ أُضامَ وأتكلَّفُ
وتطلبُ منّي السُّكوتَ
ومُداجاة الطّغاةِ
لِكَيْ في قيودِهِم أرْسَفُ
ولكنَّ نفسي الأبيّة
ترفُضُ الذُّلَّ
حيثُ رَوعَةَ
الصَّبْرِ والصّمودِ عندي أشرَفُ
فكان جزائِيَ
أنْ عانَدَتْني أحقادُهُم !
في مَوارِدي
وعَيشي المُرْهَفُ
تَجِدُني
على صورةٍ
لا يقبَلُها
الشّاعرُ الحُرُّ مِثلَها
حيثُ يسُؤْكَ الوقوفُ
عندَها وتَعَرُّفُ
وهكذا أسْتَنجِدُ
بالشِّعرِ لظىً
وتنفيساً وأقذِفُ
بهِ على الخوَنةِ
والمأجورينَ
حتى اذا جاءَ منهُم
مُتلِفٌ حَضَرَ مُتلِفُ
فقد يحُزّ
في قلبي غدْرُ غادرٍ
لهُ ظاهِرٌ
بالمُغرياتِ مُغلَّفُ
وقد أحزَنَهُم
شُهرَتي
لكنَّهُم فرِحوا
بأنّي عنْهُم
في الغِنى مُتخلِّفُ
29=6=2017 (قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي 24=12=2019)
==========================
تُجبِرُني الأيّامُ
تُريدُ مِنّي
أنْ أُضامَ وأتكلَّفُ
وتطلبُ منّي السُّكوتَ
ومُداجاة الطّغاةِ
لِكَيْ في قيودِهِم أرْسَفُ
ولكنَّ نفسي الأبيّة
ترفُضُ الذُّلَّ
حيثُ رَوعَةَ
الصَّبْرِ والصّمودِ عندي أشرَفُ
فكان جزائِيَ
أنْ عانَدَتْني أحقادُهُم !
في مَوارِدي
وعَيشي المُرْهَفُ
تَجِدُني
على صورةٍ
لا يقبَلُها
الشّاعرُ الحُرُّ مِثلَها
حيثُ يسُؤْكَ الوقوفُ
عندَها وتَعَرُّفُ
وهكذا أسْتَنجِدُ
بالشِّعرِ لظىً
وتنفيساً وأقذِفُ
بهِ على الخوَنةِ
والمأجورينَ
حتى اذا جاءَ منهُم
مُتلِفٌ حَضَرَ مُتلِفُ
فقد يحُزّ
في قلبي غدْرُ غادرٍ
لهُ ظاهِرٌ
بالمُغرياتِ مُغلَّفُ
وقد أحزَنَهُم
شُهرَتي
لكنَّهُم فرِحوا
بأنّي عنْهُم
في الغِنى مُتخلِّفُ
29=6=2017 (قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي 24=12=2019)
==========================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق