القرنُ الماسيّ
أتمشى لابساً * بنطالَ جِنْزِ
وحدَه الدولارُ بالدنيا يُعزّي
ربما كنتُ لأمريكا بريداً
إنما أخطأ ساعي الحُبِ فرزي
من قُرونٍ لم أنمْ غمْضةَ عينٍ
نسيَ الساهرُ جنبَ المهدِ هزّي !
كان نجمي حارساً في بابِ بيتي
وعليهِ سورةُ الكهفِ وحِرزي
متذُ أنْ باضَ على التمثالِ طيرٌ
شعَّ في ريشي شعاعٌ من برونزِ
ضنَّ لحمُ الضأنِ قُوتاً وإداماً
وانطوى تحتَ الغنى سَجّادُ عِزِّ
عبستْ خاشوقةُ الدُهنِ طويلاً
واختفت ضحكةُ صحني فوقَ رُزِّ
لم نجدْ في عَجنةِ الفُرنِ صفيحاً
فمضينا نأكلُ الخُبزَ بخُبز !
اشرأَبَّت عُنُقُ المرءِ قَواماً
نامَ بطّاً وصحا مثلَ الإوزِّ .!
منذُ أنْ جُزَّ شِتاءً دفْءُ صوفي
صارَ يَبري قرنَه الماسيَّ عَنزي
استعارَ السنبُلُ الهانئُ رِمشي
ليرى بعدَ شعاعِ الشمسِ كنزي .
محمد علي الشعار
٢٠-١٢-٢٠١٩
أتمشى لابساً * بنطالَ جِنْزِ
وحدَه الدولارُ بالدنيا يُعزّي
ربما كنتُ لأمريكا بريداً
إنما أخطأ ساعي الحُبِ فرزي
من قُرونٍ لم أنمْ غمْضةَ عينٍ
نسيَ الساهرُ جنبَ المهدِ هزّي !
كان نجمي حارساً في بابِ بيتي
وعليهِ سورةُ الكهفِ وحِرزي
متذُ أنْ باضَ على التمثالِ طيرٌ
شعَّ في ريشي شعاعٌ من برونزِ
ضنَّ لحمُ الضأنِ قُوتاً وإداماً
وانطوى تحتَ الغنى سَجّادُ عِزِّ
عبستْ خاشوقةُ الدُهنِ طويلاً
واختفت ضحكةُ صحني فوقَ رُزِّ
لم نجدْ في عَجنةِ الفُرنِ صفيحاً
فمضينا نأكلُ الخُبزَ بخُبز !
اشرأَبَّت عُنُقُ المرءِ قَواماً
نامَ بطّاً وصحا مثلَ الإوزِّ .!
منذُ أنْ جُزَّ شِتاءً دفْءُ صوفي
صارَ يَبري قرنَه الماسيَّ عَنزي
استعارَ السنبُلُ الهانئُ رِمشي
ليرى بعدَ شعاعِ الشمسِ كنزي .
محمد علي الشعار
٢٠-١٢-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق