في 16/12/2019
قصيد عن الأوضاع السيئة
من خلال ما تمر به البلاد العربية من مآسي في مرحلة ابتلاء قاسية كان لقلمي دوره في التصدي لوقع تلك الأحداث وأثرها في حالة المجتمعات.
القصيد بعنوان:
وانطوت الحيلة
خطط الصقور نواياهم من كل جانب
كي يوقعوا بالغول النائم شر المصائب
فلا يستيقظ إلا وقد شملته النوائب
فلا هو حر ولا هو قادر على رد المكائد
وعلى خوض المعارك وتجنيد المحارب
ضربونا ببعضنا في زوبعة من الغرائب
خططوا لها ونحن كأننا في دور الغائب
هتكوا حرماتنا فاحترنا: ما هوالواجب
ورمونا بأهل ضلالة سلّطوهم ككتائب
لتهديم رموز الشعوب من كل جانب
واستوى عندهم الحال عُمّال الخرائب
وأمست حضارات العراق كوكبا غائبْ
كأن لا شيء منها سوى أثار المتاعب
وغزوا بلادنا منهم الراجل والراكب
حكمونا أذاقونا مر العلقم والمصائب
في غيّهم ماضون وليس منهم تائب
فعلوا بنا ما فعل السلاجق والصقالب
وما فعل البرامكة بهارون من عجائب
حتى إذا جهّز أنزلْ بهم شرّ العواقب
وقضى عليهم فلم يبقَ لهم صاحب
وهاج المكر بين صفوفنا فهل من غالب
وأعداء الأُمّهْ تهزّهم النشوة و الطرائب
أين رجال الاستقلال ورفع راية الغالب
أين من حكّموا الأمر في موقف صائب
يريدون العود بنا إلى زمن تاريخ غائب
لم يسلم منهم عسكري ولا رجل أمن نائب
ينوب عن حمى وطنه وللصدّ راغب
فلم يسلم من شرهم لا شاب ولا شائب
وتصدّت لهم لبوة في زمرة من حبائب
أنصار استماتوا خوفا من شر العواقب
ونصب أعينهم أن لكل مغلوب غالب./
مع تحيات
سالم أبو الوفا
قصيد عن الأوضاع السيئة
من خلال ما تمر به البلاد العربية من مآسي في مرحلة ابتلاء قاسية كان لقلمي دوره في التصدي لوقع تلك الأحداث وأثرها في حالة المجتمعات.
القصيد بعنوان:
وانطوت الحيلة
خطط الصقور نواياهم من كل جانب
كي يوقعوا بالغول النائم شر المصائب
فلا يستيقظ إلا وقد شملته النوائب
فلا هو حر ولا هو قادر على رد المكائد
وعلى خوض المعارك وتجنيد المحارب
ضربونا ببعضنا في زوبعة من الغرائب
خططوا لها ونحن كأننا في دور الغائب
هتكوا حرماتنا فاحترنا: ما هوالواجب
ورمونا بأهل ضلالة سلّطوهم ككتائب
لتهديم رموز الشعوب من كل جانب
واستوى عندهم الحال عُمّال الخرائب
وأمست حضارات العراق كوكبا غائبْ
كأن لا شيء منها سوى أثار المتاعب
وغزوا بلادنا منهم الراجل والراكب
حكمونا أذاقونا مر العلقم والمصائب
في غيّهم ماضون وليس منهم تائب
فعلوا بنا ما فعل السلاجق والصقالب
وما فعل البرامكة بهارون من عجائب
حتى إذا جهّز أنزلْ بهم شرّ العواقب
وقضى عليهم فلم يبقَ لهم صاحب
وهاج المكر بين صفوفنا فهل من غالب
وأعداء الأُمّهْ تهزّهم النشوة و الطرائب
أين رجال الاستقلال ورفع راية الغالب
أين من حكّموا الأمر في موقف صائب
يريدون العود بنا إلى زمن تاريخ غائب
لم يسلم منهم عسكري ولا رجل أمن نائب
ينوب عن حمى وطنه وللصدّ راغب
فلم يسلم من شرهم لا شاب ولا شائب
وتصدّت لهم لبوة في زمرة من حبائب
أنصار استماتوا خوفا من شر العواقب
ونصب أعينهم أن لكل مغلوب غالب./
مع تحيات
سالم أبو الوفا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق