يتَجدَّدُ حسنُكِ د. محفوظ فرج
في كلِّ صباحٍ أتَمَعَّنُ
في أعطافِ الحسن
اللامحدود بقامتك الممشوقةِ
فأرى ما لا أعرفُهُ في اليومِ الماضي
تَتَجَدَّدُ نظرةُ عينيكِ
يتجدد وردُ الخدين
وأسرارُ اللفتات
وإيماءة كَفَّيْكِ
أقولُ : حبيبة روحي أجيبيني
وعلى وَقْعِ إجاباتك
أسمعُ ألحان أحاديث النهرين
تترجمه الأطيار
تغرِّدُ للنخلِ
وللكَرَز الزاخر بالألوان
يتجدَّدُ حتى الرمل الناعمِ
يحضنُ دجلة أقواسا يلتفُّ كما
خصرك والساقين
يا ماء العين
من يقدِرُ أن يجتثَّ من القلب
ممراتِ بساتينك ؟
والمجرى الراقصُ بين الغصنِ
وبين الغصن
من يقدرُ أن يتركَ
ساحات ملاعب صبوتنا ؟
ولا يسكنه النوحُ
على خفقاتِ الروح
أعلمُ أن مجَرَّدَ أن تنثرَ
أنسامُ النهر الثرثارِ على صدغيكِ
تلهفها
تتألقُ نقلاتُ خطاكِ
تقطِّعُ كلَّ شباكِ الصيادين
ببرقِ تَوَهّجِ هالاتِ
الشفتين
د. محفوظ فرج
اللوحة للفنان المبدع محمود فهمي
في كلِّ صباحٍ أتَمَعَّنُ
في أعطافِ الحسن
اللامحدود بقامتك الممشوقةِ
فأرى ما لا أعرفُهُ في اليومِ الماضي
تَتَجَدَّدُ نظرةُ عينيكِ
يتجدد وردُ الخدين
وأسرارُ اللفتات
وإيماءة كَفَّيْكِ
أقولُ : حبيبة روحي أجيبيني
وعلى وَقْعِ إجاباتك
أسمعُ ألحان أحاديث النهرين
تترجمه الأطيار
تغرِّدُ للنخلِ
وللكَرَز الزاخر بالألوان
يتجدَّدُ حتى الرمل الناعمِ
يحضنُ دجلة أقواسا يلتفُّ كما
خصرك والساقين
يا ماء العين
من يقدِرُ أن يجتثَّ من القلب
ممراتِ بساتينك ؟
والمجرى الراقصُ بين الغصنِ
وبين الغصن
من يقدرُ أن يتركَ
ساحات ملاعب صبوتنا ؟
ولا يسكنه النوحُ
على خفقاتِ الروح
أعلمُ أن مجَرَّدَ أن تنثرَ
أنسامُ النهر الثرثارِ على صدغيكِ
تلهفها
تتألقُ نقلاتُ خطاكِ
تقطِّعُ كلَّ شباكِ الصيادين
ببرقِ تَوَهّجِ هالاتِ
الشفتين
د. محفوظ فرج
اللوحة للفنان المبدع محمود فهمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق