الاثنين، 2 ديسمبر 2019

... الدفاع عن الحقوق –Defending Rights ...
... تكلفت الشعوب الكادحة مشاق التعب والجهاد ضد الاستعمار الذي يجتاح بلادها، ويدمر اقتصادها ويبدد ثرواتها. ومن ثم عليها السعي دوماً للتخلص من ربقة الاحتلال وظلم الاستعمار والزود عن مقدرات بلادها بالنفس والمال للدفاع عن وطنها ومن سلبها حقها. وبعد سبعة عقود من الزمن لا زال الشعب الفلسطيني يدفع الغالي والثمين في سبيل الزود عن مقدساته وأقصاه الشريف ودياره التي سلبت منه وانتزعت منه لا سيما أن القرآن الكريم حثنا على ذلك مصداقاً لقوله تعالى:" أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ "39 – الحج".
... فهاهم الثوار وحركات المقاومة يحاربون المحتل الغاصب بشتى السبل إما بالاستشهاد أو الحبس والقيد والنفي خارج الوطن؛ ولكن لا تسقط الراية في ظل الوعي الثوري الناضج من أجل دحر الاحتلال البغيض، وهناك من يحاول عبثاً تغيير مجرى التاريخ ولن يفلح. وذكرت الروايات عن أُناس لا يقدرون بل يجهلون تلك الأعمال البطولية المجيدة، فعندما قُبض على (تشي جيفارا) في مخبأه بوشاية من راعي أغنام، وسأل أحدهم:
- لماذا وشيت عن رجل قضى حياته في الدفاع عن حقوكم؟ فأجاب الراعي:
كانت حروبه مع الجنود تروع أغنامي، وتصبحون على خير الوطن.
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – الإثنين 2 / 12 / 2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...