الأحد، 1 ديسمبر 2019

أهلا بالحرية.               بقلمي أبو عمر
لاشك ان الحرية كلمة تحمل الكثير والكثير  أقف امامها متعجبا ومفكرا فى معناها ،هل  الحرية تعنى الانطلاق والقيام بما احب على حساب الاخرين؟ام تعنى ممارسة السلوك الانسانى دون المساس بمشاعر الاخرين؟ام تعنى ترك القيود وتنفس الصعداءوالبعد عن المسؤولية؟
معانى شتى يجب ان نفرق بينها
ومن وجهة نظرى أرى ان الحرية تعنى حريه الانسان فى شتى مناحى الحياة، فى العبادة واختيار الصديق واختيارالشريك الذى يكمل معه رحلة العمر، وكذلك حرية ممارسة سلوك معين. وحريه الرأى والتعبير، وحريه ممارسة الرياضه ،ولكن لابد لهذه الحرية من ضوابط بحيث الا تخالف النظام العام والاداب، لأن الحرية ليست شعارا يتحلى به الشخص او معنى تلوكه الالسن دون المساس بجوهره ومغزاه.
 لذا يجب على المرء احترام مشاعر الاخرين كالمرضى واصحاب النوافذ المضيئه من طلاب المدارس والجامعات ويجب الا نضرب بمشاعر الاخرين عرض الحائط.
اذن الحريهةمبدأ وسلوك وما اجمل الحريهدة وما اروع الشعور بها
ولننظر الى السجين الذى تذوقها بعد فترة طويلة عاشها بين جدران سجنه ذاق فيها مرارة  الحرمان من رؤية  الأهل  والاصدقاء وممارسه السلوك الانسانى اليومى.  فما اصعب على النفس من تكبيل المرء بالقيود الحديدية فالسجين بعد الافراج عنه يتنفس الصعداء وترد اليه حريته المفقودة  والمسلوبة.
واعتقد ان المجرمين ومعتادى الاجرام لو فكروا فى مصائرهم وما سيحدث لهم فى السجن من اهانة واهدار للكرامة  لما اقدموا على فعل جرائمهم فالمجرم يطبق مبدأ فى حياته مفاده=من أمن العقوبه اساء الأدب=
وفى النهايه اقول-------اهلا بالحرية  المتزنة التى تحترم مشاعر الاخرين ولا تقلق ولا تضر.
اهلا بالحرية فى ظل عدم مخالفتها للنظام العام والاداب  وما تربينا عليه من سلوك قويم واعراف اجتماعيه توارثناها جيلا بعد جيل.
اهلا بالحرية التى لا تخالف الدين واهدابه
اهلا بالحرية اذا مارسها صاحبهاوهو متمسكا بسمو الروح وحسن الخلق  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...