مسافرة بلاحذر...
على متن الأيام
يرافقها الامل
الى الأمنيات والاهازيج
بكل الاشكال تزينت
وما تحمله الألوان
من جنائن الكون تعطرت
وانتشرت لوحدها
سافرت بلا أسف
ولا حذر..
ما تمهلت ولا انتظرت
بكل خطاها انطلقت
تحت غيمة
والفصل يقبل عيناها
انوار المدينة تبكي
فراق أنوثتها
لكنها ما سألت
رحلت بتاريخها
توارت عن الأعين
ملامح وسامتها
حزن النسيم...
لما كان يداعبها
وخصلات الشغر تموج
تتراقص على كتفيها
يحار المتيم
يبكي السكران
وهو بلا خمر ثمل
رحلت من كانت توصف
بلياقة"الموناليزا"
ذات يوم كانت حذوي
والان صارت فوق القمم
خيالها تردده شوارعنا
صدى نعليها.
اساور معصمها الشمالي
حناء يمناها
وذاك الخاتم الذهبي
لا يفارق نعومة البنصر
رحلت وسافرت..
الى ديار لم رأتها..
تعجبت وانحنت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق