أوطم نادت .........
دخلت من بابها الشامخ كان المكان يُخيم عليه السكون كما لو كانت مدينه مهجورة ....سكانها هجروا، تأملت يمينًا ويسارًا في الممرات ولما وصلت للمنتصف سمعت شعارات تخرج من ذاكرتي ...
و تذكرت الرفاق و مداخلاتهم ونقاشاتهم ونحن نرفع الشعارات أكملت المسير وصلت لمدرج إبن بطوطة مدرج التاريخ والجغرافية أحسست بالدماء تسري في عروقي بسرعة وجلست للأرض هنيهة وما هي إلا لحظات حتى لمحت عجوزًا تكاد التجاعيد ترسم على وجهها مدنًا وحضارات وتاريخ من السجال الفكري ومعارك ضاريةً وبطولات لأجيال بكاملها على محياها تجاهي تجرُ رجليها يائسةً ولكن تشع من إبتسامتها فرحةً عابث
قالت لي ساقني الحنين إليك وإليك فعانقتني بحرارة
وسألتها: من تكونين ؟
قالت: ألا تذكرينني؟
قلت: لها كيف أذكُرك وأنا لا أعرفك
قاطعتني أنا أعرفك جيدًا صوتك كان دئما يُسعدني وأرى في وجهك ملامح الثوار العاشقين للحرية
وسألت للمرة التانية من تكونين!!
قالت: كنت تعشقين شعار زغردي يا أمي يا أم الثوار اوطم حبلى بالاحرار
وتأكدتُ حقًا أنها تعرفني نعم تعرفني
وقالت: فرحتي هي عندما يدخل الرفاق المدرج ويقولوا اوطم نادت فلبوا النداء كنت تقفين بلا تردد تنضمين إلى الرفاق
فبكيت ونزلت دمعة من عيني
وقالت: لا تبكي أنا أعرف أن حالي مثل حالكم في هذا الوطن نتعرض للقمع وللخيبة
وسألتها للمرة الثالثة من تكونين!؟
أجابتني أنا أوطم أصبحت من زمن الغابرين اشتقت لرفاقي ولرفيقاتي..
..... فتعنقنا وبكينا ......
وتردد ناعمة ياناعمة وسمعت أخي يقول ناعمة أينك!؟
ناعمة مكناس 01/11/2019
دخلت من بابها الشامخ كان المكان يُخيم عليه السكون كما لو كانت مدينه مهجورة ....سكانها هجروا، تأملت يمينًا ويسارًا في الممرات ولما وصلت للمنتصف سمعت شعارات تخرج من ذاكرتي ...
و تذكرت الرفاق و مداخلاتهم ونقاشاتهم ونحن نرفع الشعارات أكملت المسير وصلت لمدرج إبن بطوطة مدرج التاريخ والجغرافية أحسست بالدماء تسري في عروقي بسرعة وجلست للأرض هنيهة وما هي إلا لحظات حتى لمحت عجوزًا تكاد التجاعيد ترسم على وجهها مدنًا وحضارات وتاريخ من السجال الفكري ومعارك ضاريةً وبطولات لأجيال بكاملها على محياها تجاهي تجرُ رجليها يائسةً ولكن تشع من إبتسامتها فرحةً عابث
قالت لي ساقني الحنين إليك وإليك فعانقتني بحرارة
وسألتها: من تكونين ؟
قالت: ألا تذكرينني؟
قلت: لها كيف أذكُرك وأنا لا أعرفك
قاطعتني أنا أعرفك جيدًا صوتك كان دئما يُسعدني وأرى في وجهك ملامح الثوار العاشقين للحرية
وسألت للمرة التانية من تكونين!!
قالت: كنت تعشقين شعار زغردي يا أمي يا أم الثوار اوطم حبلى بالاحرار
وتأكدتُ حقًا أنها تعرفني نعم تعرفني
وقالت: فرحتي هي عندما يدخل الرفاق المدرج ويقولوا اوطم نادت فلبوا النداء كنت تقفين بلا تردد تنضمين إلى الرفاق
فبكيت ونزلت دمعة من عيني
وقالت: لا تبكي أنا أعرف أن حالي مثل حالكم في هذا الوطن نتعرض للقمع وللخيبة
وسألتها للمرة الثالثة من تكونين!؟
أجابتني أنا أوطم أصبحت من زمن الغابرين اشتقت لرفاقي ولرفيقاتي..
..... فتعنقنا وبكينا ......
وتردد ناعمة ياناعمة وسمعت أخي يقول ناعمة أينك!؟
ناعمة مكناس 01/11/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق