((مساء ......موحش))
تعلقت ذراعاها ...
في عنقي ...
وفي عينيها رجاء ...
قالت ...
أفلا تطيل البقاء ...؟
من سيجالسني ...؟
تحت عروش الياسمين ...
انت تعرف جدااا ...
اني عليلة ...
حينما اراك ...
ينعشني بلسم وشفاء ...
زرعت حدائقي ورد ...
بكفيك ...
زدت لها ارتواء ...
ان غادرتني ...
ستكون مرابعي دونك ...
ياقدري موحشة جرداء...
انت من وهبت ...
لعيوني لون البحر ...
قداس قصائدك ...
طقس وثوب ورداء ...
مجنونة ...
فوضوية ...
امارس تصرفات الاطفال ...
قل عني ياعمري ماتشاء ...
كل ماأعرفه ياسيدتي ...
انني دونك ...
كنت عدم ...
فصرت لي امل ...
بهيجآ واسع الارجاء ...
باختصار أقولها ...
بعد ضياع ...
حبك لي صدقآ كان ابتداء...
قف ؟
هل تريد برحيلك انتزاع روحي ؟
بغيابك لاتعنيني كل الدنيا ...
بل تجاهلت اشياء واشياء ...
حينما اراك تسير امامي ...
اقرأ تراتيل مع نفسي ...
من بينها فداك الروح فداء ...
الثمك مرات ومرات ...
بأعتقادي سأرتوي ...
ازداد لهيبآ جفافآ فلا أرتواء ...
عودتني على كل طبائعك ...
حتى حين تانبني احيانآ ...
اراه حرصا وعناية ووفاء ...
علمتني ...
ان احيا دون لوث ...
اخلاصك يعني لي نقاء ...
لاتطل غيابك ...
ان تناسيت ...
فانأ ...
العشق ودا لك وصفاء ...
حكايا النسرين والياسمين انا ...
ساتذكرها سويعات لقاءنا ...
ساتذكرها بكل ثانية ...
تفاصيلا ومشاعرا واجواء ...
ساتذكرك ...
حينما اطرح لهفتي ...
على شفتيك ...
مهلآ ...
لاتوجعني ارجوك ...
موحش كئيب هذا المساء ...
كم حاول غيرك ...
يحتل مكانك ...
وعدني بقلائد تبر وياقوت ...
بأكاليل زهر ...
يوقد لي بعض النجوم ...
كل ذاك دونك تفاهة وهباء ...
انت فقط ...
من يعرف اين ...؟
مستقر روحي ونبضي ...
وجعي ...
بعض امنياتي ...
انت فقط من يعرفني ...
اين اسكن باي ارض وسماء ...
المشاعر هبة من الرب ...
لاتخضع لمضاربة وشراء ...
هي الحياة بعينها ...
هي الانفاس نسمةوهواء ...
هل تتذكر اول لقاء لنا ؟
حيث كنت عليلة ...
يعتريني الف وجع وداء ...
**********************
ذو الفقارالاديب١/١١/٢٠١٩ شرق المتوسط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق