. دعيني الآن أسمع ما في فؤادُك
قلت لها
عيونك من هواي بالأمس كانت تنوح
حتي علمتي بعشقي وشعرتي بعطر حبي علي قلبك يفوح
همَستي سرا لعيني بغرام مس فؤادك وبدأت عيونك تبوح
تبسمت وأطبقت الجفون لعل بريقه يختفي ويروح
حتي تملك الحب من قلبينا وظل معلقا بين الأنفاس والروح
فلما نخفي سر هوانا وقد بات بالعيون مفضوح ؟!
بعيونك سحراً يقيدني
نظمت فيها أجمل دواويني
وتلوتُ في عينيك قصيدة تفتقت بصدرها الأقمارُ
وعزفت حبك كلمات صارت لحنا علي الأوتار
وسالت أنهار علي شفاهي رويت منها ورودك والأزهار
وبين جنون وهذيان وحنين تبادر لذهني سؤال
هل نبضات القلب تسطوا علي الروح وتعشق الإحتلال ؟!
حبك عندي هو كل آمالي وما أود من أمنيات
صوت إشتياقي قد تحول لصرخات
وبغيابك تتنزل من عيني دمعات
قسما بكل وردة تفتحت وفاحت بعطر شذاك
سيظل هكذا القلب نابض بهواك
وسأبقي مخلصا لحبك وكتوما لسرك ونجواك
قالت
إذن دعني اليوم أُنسيكَ النساء ولطفهن
وأمحو بالوضاءة حسنهن
وأملأ قلبكَ الموهوم حبا بهن لتدرك بعد حبي وهمهن
إني أُلبستكَ الغرام رداء عـزٍ وأُرغمت بالإبـاء أنوفهـن
طفلة وسطهن لكني بدهـاء أنـثى غلبت بالبراءة كيدهن
عذراً حبيبي إن لم تكن حقا بائع الأوهام
فأجبني فلقد جئت إليك بسؤال هام
إلي متي سيظل طيفك يؤرقني بالليل حتي المنام ؟!
ولما تنادي مع كل إطلالة للقمر بنداء الأنين ؟!
ولما تبكي علي عمر منك ضاع في غبار السنين ؟!
سمعت صرخة قلبك السجين خلف قضبان الليل حزين
خبرني إن لم تتحقق لك بعض الأحلام
لأنسجها لك بيدي وتحيا بقلبك وروحك في سلام
جئت أزيل آلامك وأزرع الغرام لأعوضك ما حرمته منك الأيام
يا حبيبي إني نسجت من ذكرك أروع تراتيلي
حتي أصبح شراب قربك كأس يداويني
يا حبيبي إحكي لقلبي ما يؤرق مضجعك
فأنا حبيبتك وقد جئت هنا لأسمعك
يا حبيبي ما من قلب كتم هواه إلا هلك
لا تبكي إني لا أطيق دموعك فجراح قلبي تكتوي بمدامعك
وهات ما شئت من حمولك لأحملها معك
وأنثر همومك وأخبرني عما ظل بفكرك يشغلك
أنا حصونك إن يصبك سهامها وأنا أمانك وفي جفوني أحملك
قلت لها
كم ظل يبكي قلبى بكاءا بلا دموع
واشتكيت فلم أجد من يسأل عن قلبي الموجوع
هطلت العبرات وصرخت بصوت مسموع
يمكن دموعي تحكي علة قلبي الموجوع
وسألت لما الصراخ مخبأ وبين الضلوع مكتوم وممنوع ؟!
ناديتني بهمسك وسألتني مالك حزين
إن كان علي حب راح فالكثير منا مجروحين
حتى اللى من دمك ماحسو إنك حزين
ولاحملوا يوم همك ولا سألوا عنك وتركوك حيران مسكين
قالت
من أجل هذا ظلت العين كلما تذكرت ما كان بالأمس تدمع
وتعجبت من سهام حبك في رسم جراحي كيف كانت تبدع
ضاق القلب بالأضلع وكنت تسير بين الجراح ببطأ وتتسكع
لكن حبك قد أتي معزيا وعـزاءه الآن ينفـع
قلت لها
إن ﻛﺎﻥ ﺻﻤﺘﻲ ﻣﺒﻬﻤـﺎ ﻓﺎﻟﺼﻤﺖ ﺃﺑﻠﻎ ﻣﻦ ﺻﺪﻯ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ِ
ﻭان ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻌﺠﺰﻫﺎ تترجم ﺍلكلمات ﺑﺎﻟﻨﻈــــﺮﺍﺕِ
ﻋﺬﺭﺍً إن أصبح اللسان عاجزا فللعيون لغة وكلمات
ﻣﺎ لقلبيٍ ﻓﻰ ﺣﺒﻚِ ﺣﻴﻠـــــــــــــﺔً ﻭﻣﺎ لعيني ﺣﺒـﻴــــﺒـﺔً ﺇﻻَك
ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻰ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﻣﺘﻴﻤـﺎً ﺑﻴﻦ ﻗﻠﺒﻚِ ﻭﺭﻣﻮﺵ ﻋﻴﻨﺎك
فدعيني الآن أسمع ما في فؤادك
بقلمي --- أسامه سالم شكل
جمهورية مصر العربية
قلت لها
عيونك من هواي بالأمس كانت تنوح
حتي علمتي بعشقي وشعرتي بعطر حبي علي قلبك يفوح
همَستي سرا لعيني بغرام مس فؤادك وبدأت عيونك تبوح
تبسمت وأطبقت الجفون لعل بريقه يختفي ويروح
حتي تملك الحب من قلبينا وظل معلقا بين الأنفاس والروح
فلما نخفي سر هوانا وقد بات بالعيون مفضوح ؟!
بعيونك سحراً يقيدني
نظمت فيها أجمل دواويني
وتلوتُ في عينيك قصيدة تفتقت بصدرها الأقمارُ
وعزفت حبك كلمات صارت لحنا علي الأوتار
وسالت أنهار علي شفاهي رويت منها ورودك والأزهار
وبين جنون وهذيان وحنين تبادر لذهني سؤال
هل نبضات القلب تسطوا علي الروح وتعشق الإحتلال ؟!
حبك عندي هو كل آمالي وما أود من أمنيات
صوت إشتياقي قد تحول لصرخات
وبغيابك تتنزل من عيني دمعات
قسما بكل وردة تفتحت وفاحت بعطر شذاك
سيظل هكذا القلب نابض بهواك
وسأبقي مخلصا لحبك وكتوما لسرك ونجواك
قالت
إذن دعني اليوم أُنسيكَ النساء ولطفهن
وأمحو بالوضاءة حسنهن
وأملأ قلبكَ الموهوم حبا بهن لتدرك بعد حبي وهمهن
إني أُلبستكَ الغرام رداء عـزٍ وأُرغمت بالإبـاء أنوفهـن
طفلة وسطهن لكني بدهـاء أنـثى غلبت بالبراءة كيدهن
عذراً حبيبي إن لم تكن حقا بائع الأوهام
فأجبني فلقد جئت إليك بسؤال هام
إلي متي سيظل طيفك يؤرقني بالليل حتي المنام ؟!
ولما تنادي مع كل إطلالة للقمر بنداء الأنين ؟!
ولما تبكي علي عمر منك ضاع في غبار السنين ؟!
سمعت صرخة قلبك السجين خلف قضبان الليل حزين
خبرني إن لم تتحقق لك بعض الأحلام
لأنسجها لك بيدي وتحيا بقلبك وروحك في سلام
جئت أزيل آلامك وأزرع الغرام لأعوضك ما حرمته منك الأيام
يا حبيبي إني نسجت من ذكرك أروع تراتيلي
حتي أصبح شراب قربك كأس يداويني
يا حبيبي إحكي لقلبي ما يؤرق مضجعك
فأنا حبيبتك وقد جئت هنا لأسمعك
يا حبيبي ما من قلب كتم هواه إلا هلك
لا تبكي إني لا أطيق دموعك فجراح قلبي تكتوي بمدامعك
وهات ما شئت من حمولك لأحملها معك
وأنثر همومك وأخبرني عما ظل بفكرك يشغلك
أنا حصونك إن يصبك سهامها وأنا أمانك وفي جفوني أحملك
قلت لها
كم ظل يبكي قلبى بكاءا بلا دموع
واشتكيت فلم أجد من يسأل عن قلبي الموجوع
هطلت العبرات وصرخت بصوت مسموع
يمكن دموعي تحكي علة قلبي الموجوع
وسألت لما الصراخ مخبأ وبين الضلوع مكتوم وممنوع ؟!
ناديتني بهمسك وسألتني مالك حزين
إن كان علي حب راح فالكثير منا مجروحين
حتى اللى من دمك ماحسو إنك حزين
ولاحملوا يوم همك ولا سألوا عنك وتركوك حيران مسكين
قالت
من أجل هذا ظلت العين كلما تذكرت ما كان بالأمس تدمع
وتعجبت من سهام حبك في رسم جراحي كيف كانت تبدع
ضاق القلب بالأضلع وكنت تسير بين الجراح ببطأ وتتسكع
لكن حبك قد أتي معزيا وعـزاءه الآن ينفـع
قلت لها
إن ﻛﺎﻥ ﺻﻤﺘﻲ ﻣﺒﻬﻤـﺎ ﻓﺎﻟﺼﻤﺖ ﺃﺑﻠﻎ ﻣﻦ ﺻﺪﻯ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ِ
ﻭان ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻌﺠﺰﻫﺎ تترجم ﺍلكلمات ﺑﺎﻟﻨﻈــــﺮﺍﺕِ
ﻋﺬﺭﺍً إن أصبح اللسان عاجزا فللعيون لغة وكلمات
ﻣﺎ لقلبيٍ ﻓﻰ ﺣﺒﻚِ ﺣﻴﻠـــــــــــــﺔً ﻭﻣﺎ لعيني ﺣﺒـﻴــــﺒـﺔً ﺇﻻَك
ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻰ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﻣﺘﻴﻤـﺎً ﺑﻴﻦ ﻗﻠﺒﻚِ ﻭﺭﻣﻮﺵ ﻋﻴﻨﺎك
فدعيني الآن أسمع ما في فؤادك
بقلمي --- أسامه سالم شكل
جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق