......أحبكِ...تجاوزها الزمن
أحبكِ ...لماذا أقولها ؟
وهي لا تترك فيك أثر
ماذا أضيف ؟ إذ قلتها
والطير يشدو بها فوق الشجر
يرددها عند كل رحيل
وعند كل رجوع من السفر
واللوح ينقشها إليك...والحجر
حتى السحب...كانت تتعجل بها
قبل رذاذ المطر
أحبك .....لماذا أقولها ؟
وأنا أحبك جدا
كما لا أحَبكِ يوما بشر
في كل مرة أقولها
يكون الزمن بين مرتين قَصُر
إلى حين إنتفت الفواصل
ولا أحد منا شعر
كل يوم جديد....أحبك أكثر
أهتم بك أكثر....وعشقك يزهر و يكبر
لأجلك حفرت بصوتي السماء
وتجلت إليّ حدود القدر
رأيت هناك كيف إستقر قلبي
عليك من قبل الأزل
رأيت كيف سبقتني السماء لنشر الخبر
رأيت كيف حفِظَت السحب كلمة السر
ووكلت نزولها للمطر
رأيت كيف تلقفتها العصافير
وأنشدتها ليلا وقت السمر
رأيت كيف شربها البحر
ووزعها للنهر والشلال المنحدر
لماذا أقول أحبك ؟
أوَ لستُ أنا السحب والعصافير
والبحر والمطر؟
وأنت إليّ ضياء الشمس ونور القمر
أوَ لست في عينيَّ
وانا في غير عينيك لا أكون
فكيف لا نمر إلى لغة العيون
قبل أن يكون الحكم قد صدر
د.شكري واردة
أحبكِ ...لماذا أقولها ؟
وهي لا تترك فيك أثر
ماذا أضيف ؟ إذ قلتها
والطير يشدو بها فوق الشجر
يرددها عند كل رحيل
وعند كل رجوع من السفر
واللوح ينقشها إليك...والحجر
حتى السحب...كانت تتعجل بها
قبل رذاذ المطر
أحبك .....لماذا أقولها ؟
وأنا أحبك جدا
كما لا أحَبكِ يوما بشر
في كل مرة أقولها
يكون الزمن بين مرتين قَصُر
إلى حين إنتفت الفواصل
ولا أحد منا شعر
كل يوم جديد....أحبك أكثر
أهتم بك أكثر....وعشقك يزهر و يكبر
لأجلك حفرت بصوتي السماء
وتجلت إليّ حدود القدر
رأيت هناك كيف إستقر قلبي
عليك من قبل الأزل
رأيت كيف سبقتني السماء لنشر الخبر
رأيت كيف حفِظَت السحب كلمة السر
ووكلت نزولها للمطر
رأيت كيف تلقفتها العصافير
وأنشدتها ليلا وقت السمر
رأيت كيف شربها البحر
ووزعها للنهر والشلال المنحدر
لماذا أقول أحبك ؟
أوَ لستُ أنا السحب والعصافير
والبحر والمطر؟
وأنت إليّ ضياء الشمس ونور القمر
أوَ لست في عينيَّ
وانا في غير عينيك لا أكون
فكيف لا نمر إلى لغة العيون
قبل أن يكون الحكم قد صدر
د.شكري واردة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق