أسِهَـامُ طَـرْفِـكِ أم سُيُـوفُ أبيـك وَجَمَـالُ وَجهِـكِ أم مَـراشِـفُ فـيـكِ
أدمتْ فُـؤَادي منْ حديـدِ سِنانِهَـا هَـلْ هَكـــذا الأحُكـــامُ فــي نـاديــكِ
يَـا بِـنتَ أجـوادِ الأنَــام سَمَاحَـةً إنِّــي بِكُـــلِّ جَـوارِحِـي أفـــديــــكِ
الحُــبّ بَـرَّحَ بِـي يَـئــزُّ بِمُهجَتِي والقلـبُ مِـنْ نَـارِ الجَـوَى يَشْكُـوكِ
هَــلاَّ سَمِـعْـتِ أزيــزَهُ وَزَفـيــرَهُ صَـوْتَانِ يَصْطَخِـبَـانِ هَـلْ يُـرضيكِ
عَـيْنَاكِ بَحـرٌ قـد مَخَـرتُ عُبابَـهُ بِسَفِينـتِـي شَـوقَــاً إلـى شَـاطـيـــكِ
عَـلِّـي أَفُــوزُ بِنَـظَـرةٍ مَرمُوقَـــةٍ مِنْ طَـرْفِ عَيْنِكِ فَـالهَـوى داعيـكِ
هَـذا الَّتَّلَطُّفُ مِنْ عُيُونِكِ رَحمــةٌ تُحيِـي الفُـؤَادَ تُـزيـلُ كُـلَّ شُـكُــوكِ
هَـيَّـــا إِلَــيَّ فَـإنَّـنِــي مُـتَـأَهِّــــبٌ لِـلِقَـــاءِ فَـاتِنَـتـي أعَـــزِّ شَـــريــكِ
عُـوجِي إِلَـيَّ بِجُنْحِ لَيْــلٍ لا تَنِـي فالشَّـوقُ مِـنْ لُمَـعِ الهَوَى هَـاديكِ
وَضَعِي اللِّثَامَ عَـنِ الخُدُودِ لَعَلَّنِي أحظَـى بِـرُؤْيَــةِ ثَغْــرِكِ المَسْبُـوكِ
إنَّ التَّكَحُّــلَ فـي عُيُـونِـكِ خِلْقَــةً بِـالكُحـلِ لا تَاللـــهِ مَـا كَحَـلُــوكِ
إنَّ السَّعَادَةَ في احتِوائِـكِ غادَتِـي لَيْسَ السَّعَادَةُ فيمَا قَد يَرى أهلُوكِ
وَقليلُ هــذا الحُـبِّ يُكسِبُنَا الهَنــا إنْ كــانَ قَلْبِــيَ والـوَفَـــا يَكفـيــكِ
أحيا بِقُـربِـكِ يُسْتَـلَـذُّ بِــكِ الهَـوى يَـا مُـنْيَتِي أنــتِ الـرِّضَى وَمَليِكـي
لا تَحسَبِي أنِّــي لِـغَـيْــرِكِ ناظِـــرٌ كَــلاَّ سَأَفـعَـــلُ كُــلَّ مَـا يُــرضيــكِ
سُبْحَانَ مَنْ أعطاكِ أروَعَ صُورةٍ مُـزدانَـــةٍ بِـفَـــمٍ أَغَــــرَّ ضَحُـــوكِ
قَـد قَـلَّـدَتْك يَـدُ الجَمـالِ وَسَـامَــةً مِغـداقَــةً وَيَــــدُ العَـفَــافِ تَلـيــــكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق