الأربعاء، 4 سبتمبر 2019

بقلم... فيصل زكى العريدي... ناطِرتَكْ على نار

ناطِرْتَكْ على نار
جَلست أفكر بلي واعدني وناسيني
تَركني لوحدي ما في شي يواسيني
تَأخر علي غاب النهار...... والليل دخلت ساعاته اعد النجوم لقيت شي يواسيني
ساعه أناجي طيفه واضم ايدي لايدي  شعرت بالشوق يناديني
عديت  أوراق الشجر بديت إني حزيني
رميت الحجاره بالميه وصوت العصافير من جمالها ترضيني
بديت اغني وقول ايه اللي على حبه يغويني
كان قبل ساعه غيابه  يكويني
عديت الساعات كان الوقت يضنيني
من الانتظار  كان التعب يرميني
نفسي اشكي عذابي وهمي لاحد يسمعني يفرحني ما يبكيني
طلبت من الله يرجعه........... ومن مرضي يشافيني
ساعه اتذكره وابتسم لما سهام عيونه كانت ترميني
ساعه اتخيل شفايفه ترقصلي وتغنيلي
كنت زمان انا اللي بايعته هو اللي شاريني
الان هو بايعني لكنه بوبو عيني
مرت الساعات زاد عذابي والامي نزل دمعي وانهمر گالمطر
حزينه على غيابه حزن عميق
سالت نفسي:
الدنيا ظلام كيف اعود بهالطريق الغابه موحشه لا حبيب ولا عشيق ولا رفيق
اصبحت من شدة دموعي گالغريق
إنتظرت لنص الليل وانا تعبانه ما فيِ حيل لانه كتبتله اشعاري تاهت مني افكاري............ قررت اشعاري مش حسمعه......... مستنياه ........اودعه اسيبه ........واتركه
گفاني إنتظار گفاني ما أخذت من كثر كذبه شي لانه تركني ورماني
  ما اخذت من مواعيده عبر للغدر وداني
بعود بخاصم نفسي بقول معلش يمكن معذور انا حسامحه مش حقدر اخاصمه ولا افارقه ولا حقدر ازعله
حفضل مستنياه للابد لانه نور عيني
يا ما كان من اديه يسقيني ويرويني
.
فيصل زكي محمد العريدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...