قصيدة ( مضى زمانُ الشعرِ )
مـضـى زمـانُ الشـعـرِ يا راهـباً
تـَلَى قـوافـيهِ مقدسـاتٍ كرائمْ
ظـنَّ أنَّ الشـعرَ في زمـنٍ أصَـم
يرحـم دمـوعاً مـهرقاتٍ سـواجِمْ
أمَا عـلِمـتَ أنَّ المـوتَ في رَحْـلي
يجـثو على الصـدرِ تـتلوهُ المـآتـمْ
فاصـدحْ بأسـفارِ الرواحِ إنَّ المنايا
من حـولِ روحي موحشاتٍ حوائمْ
........... .......... ..........
لا رعـى الله سـنيناً من أسـى
حـملتـني مـن هـمومٍ لـهمومْ
أحـملُ الرَّحْـل من عمرِ الصبا
نّـاءَ صـدري والفـؤادُ سـقيمْ
حـتى أتيـتُ كـهولـتي وكـبا
العـزمُ مـني والمنـايا تـحومْ
حـالِـكُ الدربِ مـوصـولُ الظُلَم
كَـليلٍ باتَ مـوتور النـجومْ
.............. ............. .............
يا سـنين التـيهِ في زمن الضياع
هـل في الألواحِ سَـفَرٌ لـعائِدْ
ربـما تاهـت فـي تراتـيلِ الوداع
أو تـوارت في اللـيالي البـوائِدْ
ومـضةُ النـورِ إذا عـزَّ الشـعاع
تسـعدُ الـروحَ وتـرحمُ ما أكابِدْ
هـل يـعـودُ للـفلكِ الشـراع هـل
يـعودُ النـبضُ لـمواتِ القـصائِدْ
بقلمي ( يحيى عبد الفتاح )
مـضـى زمـانُ الشـعـرِ يا راهـباً
تـَلَى قـوافـيهِ مقدسـاتٍ كرائمْ
ظـنَّ أنَّ الشـعرَ في زمـنٍ أصَـم
يرحـم دمـوعاً مـهرقاتٍ سـواجِمْ
أمَا عـلِمـتَ أنَّ المـوتَ في رَحْـلي
يجـثو على الصـدرِ تـتلوهُ المـآتـمْ
فاصـدحْ بأسـفارِ الرواحِ إنَّ المنايا
من حـولِ روحي موحشاتٍ حوائمْ
........... .......... ..........
لا رعـى الله سـنيناً من أسـى
حـملتـني مـن هـمومٍ لـهمومْ
أحـملُ الرَّحْـل من عمرِ الصبا
نّـاءَ صـدري والفـؤادُ سـقيمْ
حـتى أتيـتُ كـهولـتي وكـبا
العـزمُ مـني والمنـايا تـحومْ
حـالِـكُ الدربِ مـوصـولُ الظُلَم
كَـليلٍ باتَ مـوتور النـجومْ
.............. ............. .............
يا سـنين التـيهِ في زمن الضياع
هـل في الألواحِ سَـفَرٌ لـعائِدْ
ربـما تاهـت فـي تراتـيلِ الوداع
أو تـوارت في اللـيالي البـوائِدْ
ومـضةُ النـورِ إذا عـزَّ الشـعاع
تسـعدُ الـروحَ وتـرحمُ ما أكابِدْ
هـل يـعـودُ للـفلكِ الشـراع هـل
يـعودُ النـبضُ لـمواتِ القـصائِدْ
بقلمي ( يحيى عبد الفتاح )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق