طفل في المهد
ولدت انا طفلا صغيرا
ذو جهه منير
وثغرا باسم ضاحك
لاأملك من أمري شيء
حياتي سعيدة بأحضان
أمي.ودفء أبي
ورقة وعطف أهلى وأخوتي
طفل بريء،
مهدي أرجوحة تتهادي
بي بين سمائي وأرضي
تقفز بي في سمائي
لأرى نجوم تتلألأ
تضوي في سمائي
وقمر ضاحك باسم
يسطع للعاشقين
يشهد على حبهم
شاهد على أحزانهم أافراحهم
أنها سمائي ذات
السحب الزرقاء
وشمس تدفء الكون
برقة أصابعها الذهبية
أنها سماء طفل بريء
حياته كلها في المهد
أه ياسمائي المشرقة
تنخفض أرجوحتي ارضا
أري البساتين الخضراء
تتزين بجمال الزهور الخلابة
وسنابل القمح تشرق كشعاع الشمس
أرى الأنهار الوارفة تروي ربوع الأرض
أرى الخير في كل مكان
أه ياارضي المثمرة
أنظر بعيوني حولي
فإذا الأخوة أحباء
والأصدقاء الأوفياء
والمحبة تبهج القلوب
مازلت طفل في المهد
أنعم بدفء حضن أمي
برقة أبي وحنانه
أه ياحياتي الرائعة
تخليت عن هذا الجمال
وسافرت بداخل خيالي
في رحلة لسنيني القادمة
لأيام من عمري
صرت شابا،
فإذا بالحياة تختلف
الأخ يقتل أخاه
والأبن يطرد أباه
والأبنة تصرخ واأماه
والجحود أصبح سمة الحياة
بساتيني أصبحت قاحله
سمائي تبكي تهطل أمطار حارقة
حزنا على شباب قتلوا غدر
جمال الحياة،
ذهب في خبر كان،
حرقت الأرض وأصبحت دمار
تشرد الأطفال وترملت النساء
ومات الرجال وأستشهد الأبطال
دمار قتل دماء أشلاء
حروب في كل مكان
جوع وأمراض بكاء وعويل
هجروا وتشردوا أصحاب الحياة
أصبحو بلاحياة،
غابت الضحكات بغياب الأمان
يالها من حياة سوداءمرعبة
كيف لي أن أحياها
لا لا أريد أن أكبر وأكون شابا
بئس تلك الحياة الصادمة
ياربي أريد أن أظل طفل في المهد
لا أريد أن أكون شابا
فمصيري
أما قاتلا أو مقتولا او مشردا
ياتيما جائعا،،
أبحث عن الأمان في تلك الحياة المرعبة
ياربي أتمنى أن لا أكبر أبدا
وأظل طفل في المهد
أنعم بحضن أمي ودفء أبي
وأعيش في حياتي الهادئة
بقلم عبير جلال،،1-6-19
ولدت انا طفلا صغيرا
ذو جهه منير
وثغرا باسم ضاحك
لاأملك من أمري شيء
حياتي سعيدة بأحضان
أمي.ودفء أبي
ورقة وعطف أهلى وأخوتي
طفل بريء،
مهدي أرجوحة تتهادي
بي بين سمائي وأرضي
تقفز بي في سمائي
لأرى نجوم تتلألأ
تضوي في سمائي
وقمر ضاحك باسم
يسطع للعاشقين
يشهد على حبهم
شاهد على أحزانهم أافراحهم
أنها سمائي ذات
السحب الزرقاء
وشمس تدفء الكون
برقة أصابعها الذهبية
أنها سماء طفل بريء
حياته كلها في المهد
أه ياسمائي المشرقة
تنخفض أرجوحتي ارضا
أري البساتين الخضراء
تتزين بجمال الزهور الخلابة
وسنابل القمح تشرق كشعاع الشمس
أرى الأنهار الوارفة تروي ربوع الأرض
أرى الخير في كل مكان
أه ياارضي المثمرة
أنظر بعيوني حولي
فإذا الأخوة أحباء
والأصدقاء الأوفياء
والمحبة تبهج القلوب
مازلت طفل في المهد
أنعم بدفء حضن أمي
برقة أبي وحنانه
أه ياحياتي الرائعة
تخليت عن هذا الجمال
وسافرت بداخل خيالي
في رحلة لسنيني القادمة
لأيام من عمري
صرت شابا،
فإذا بالحياة تختلف
الأخ يقتل أخاه
والأبن يطرد أباه
والأبنة تصرخ واأماه
والجحود أصبح سمة الحياة
بساتيني أصبحت قاحله
سمائي تبكي تهطل أمطار حارقة
حزنا على شباب قتلوا غدر
جمال الحياة،
ذهب في خبر كان،
حرقت الأرض وأصبحت دمار
تشرد الأطفال وترملت النساء
ومات الرجال وأستشهد الأبطال
دمار قتل دماء أشلاء
حروب في كل مكان
جوع وأمراض بكاء وعويل
هجروا وتشردوا أصحاب الحياة
أصبحو بلاحياة،
غابت الضحكات بغياب الأمان
يالها من حياة سوداءمرعبة
كيف لي أن أحياها
لا لا أريد أن أكبر وأكون شابا
بئس تلك الحياة الصادمة
ياربي أريد أن أظل طفل في المهد
لا أريد أن أكون شابا
فمصيري
أما قاتلا أو مقتولا او مشردا
ياتيما جائعا،،
أبحث عن الأمان في تلك الحياة المرعبة
ياربي أتمنى أن لا أكبر أبدا
وأظل طفل في المهد
أنعم بحضن أمي ودفء أبي
وأعيش في حياتي الهادئة
بقلم عبير جلال،،1-6-19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق