عيناكِ
عشّي وعشقي
نعشي ومدفني
*....*....*....*
المقطع الثالث
بقلم الشاعر أبو فادي داغر.
*.....*.....*.....*.....*
رحلتُ من عينيكِ.....
كيفَ ومتى ؟!!
يسألني العزّالُ
فتَّشتُ في المكانِ عن الزمانِ :
في شجونِ الصمتِ
وآهِ البنفسجِ
في صباحِ الحبِّ....
ولغوِ الزهرِ
في شتاءِ الصيفِ
وقاعِ البحرِ
في بساطِ السحابِ
وحبَّاتِ المُزنِ
في...؟...!...؟...!......
لم أجدْ نفسي
حرْتُ...فهمتُ كفراشةٍ شاختْ
في حقولِ النسيانِ
هكذا لعزَّالي كانَ جوابي...
وحيداً.....
يتيماً صرتُ...
أكتوي بلهيبِ جمري
فطرتُ بجناحٍ محترقِ
أبحثُ عن بحرٍ حنونٍ
أخضرِ
يطفئ ناري..يأويني
سمعتُ صوتاً يدغدغُ روحي
تعالَ..تعالَ...يناديني
فدارَ بيَ المكانُ والزمانُ
خفتُ...فغشوتُ..غشوتُ
فعادَ الصوتُ من جديدٍ...
أيقظني
بعدَ خمسٍ من السنينِ
وعقدِ
فوجدت ُنفسي روحاً وقلماً
في بحرِ روحها.. والأصغرينِ
فعادَ زاجلُ الشعرِ يُغنيني
والروحُ يتماوجُ يراقصُ قلبَ البطينِ
يُشيدُ بروائعِ أشعاري اللسانُ
على وترٍ منْ مقامِ أفكاري..
يغضبُ القلمُ..يثورُ..لعابهُ يسيلُ
فيرسمُ بالألوانِ سورةَ المقامِ
يكتبُ..يُؤرّخُ..تراتيلَ اللسانِ
يهطلُ كقُزَحٍ عليكِ
يُصوّرُ حبَّنا بشتَّى الألوانِ.
----------
----------
فضميني أبدَ الدهرِ..ضميني
وبروحكِ الشرودِ..حبيباً عانقيني
وبقلبكِ الهفوفِ..شاعراً خبئيني
وبلسانكِ العاشقِ..قصيداً انشديني
وإلى بحرِ عينيكِ الأخضرِ
أعيديني.
* * * * *
بقلم بحر الشعر: داغر عيسى أحمد.... سورية.
بقية المقاطع تأتيكم تباعاً
----------%----------
عشّي وعشقي
نعشي ومدفني
*....*....*....*
المقطع الثالث
بقلم الشاعر أبو فادي داغر.
*.....*.....*.....*.....*
رحلتُ من عينيكِ.....
كيفَ ومتى ؟!!
يسألني العزّالُ
فتَّشتُ في المكانِ عن الزمانِ :
في شجونِ الصمتِ
وآهِ البنفسجِ
في صباحِ الحبِّ....
ولغوِ الزهرِ
في شتاءِ الصيفِ
وقاعِ البحرِ
في بساطِ السحابِ
وحبَّاتِ المُزنِ
في...؟...!...؟...!......
لم أجدْ نفسي
حرْتُ...فهمتُ كفراشةٍ شاختْ
في حقولِ النسيانِ
هكذا لعزَّالي كانَ جوابي...
وحيداً.....
يتيماً صرتُ...
أكتوي بلهيبِ جمري
فطرتُ بجناحٍ محترقِ
أبحثُ عن بحرٍ حنونٍ
أخضرِ
يطفئ ناري..يأويني
سمعتُ صوتاً يدغدغُ روحي
تعالَ..تعالَ...يناديني
فدارَ بيَ المكانُ والزمانُ
خفتُ...فغشوتُ..غشوتُ
فعادَ الصوتُ من جديدٍ...
أيقظني
بعدَ خمسٍ من السنينِ
وعقدِ
فوجدت ُنفسي روحاً وقلماً
في بحرِ روحها.. والأصغرينِ
فعادَ زاجلُ الشعرِ يُغنيني
والروحُ يتماوجُ يراقصُ قلبَ البطينِ
يُشيدُ بروائعِ أشعاري اللسانُ
على وترٍ منْ مقامِ أفكاري..
يغضبُ القلمُ..يثورُ..لعابهُ يسيلُ
فيرسمُ بالألوانِ سورةَ المقامِ
يكتبُ..يُؤرّخُ..تراتيلَ اللسانِ
يهطلُ كقُزَحٍ عليكِ
يُصوّرُ حبَّنا بشتَّى الألوانِ.
----------
----------
فضميني أبدَ الدهرِ..ضميني
وبروحكِ الشرودِ..حبيباً عانقيني
وبقلبكِ الهفوفِ..شاعراً خبئيني
وبلسانكِ العاشقِ..قصيداً انشديني
وإلى بحرِ عينيكِ الأخضرِ
أعيديني.
* * * * *
بقلم بحر الشعر: داغر عيسى أحمد.... سورية.
بقية المقاطع تأتيكم تباعاً
----------%----------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق