النّت والمحبّة
هل حقّا نحب بعضنا بلا قيود
متحدّيين بعد المسافة وتعدّد الحدود
بعد أن جمع بيننا " النت " في اللقاء
فتعارفنا وإتفقنا على الصداقة والوفاء
ليسري بيننا الودّ والمحبّة والإخـــاء
ومشاعر الألفة والتقارب والصّفاء
فمن خلال هذا الحيزتبادلنا التحيّة والسّلام
وباقات الورد والزهور والأمال
مع تمنى كلّ منّا للثاني بالهناء والسرور
والأمن والأمان في كل المواطن والعمران
فمن خلال الرسّم بالحروف والمعاني
تكلّمنا .. تناغمنا .. تواعد نا.. بالحبّ والاماني
لتتمتّن العلاقة بين البعض لمداها
متغلغلتا لتصبح حبّا وعشقا في بهاها
بينما إقتصر البعض الآخر على تبادل التمنّي
وم يمكن أن يصدر عن أقلامهم من ودّ وتهاني
فكان للبعض الهمس والأنغام
بينما كتب شق آخر الأهازيج والأغاني والأشعار
فهذا ركز على الموعضة الجميلة
وتلك ذكّرت بفوائد العلاج والتجميل بالنّبات يا أميرة
والأخرى لمّحت لأساليب الودّ و الهيام
وذاك ناشد على نبذ العنف والإرهاب لتحقيق السلام
بينما تمسك البعض الآخر بالتوسّل والرّجاء
لربنا المعبود القادر على إزالة البلاء
فيا سميع يا مجيب إنّنا عبيدك
طهّر القلوب من الحقد والتناحر والرياء
واشحنها بالحب والتّوفق والصدق والوفاء
حتى يكون الحبّ بيننا على التمام
لا شعارات قول ومجرد كلام
فيصبح هذا المجال " النت " بيننا وسيلة إرتباط
وحافز للمحبة والصداقة والإخاء و الثبات
وأسلوب تثقيف وتبادل أفكار
وعامل إبداع في الأقوال والأشعار
لا كوسيلة تغرير وخداع ونفاق
وحب مبني على سراب ليس له أفاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق